الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعرف عقوبة إدارة صفحات خادشة للحياء على فيسبوك

حبس
حبس

مع تدفق المعلومات بسهولة وسرعة نشر الأخبار كانت هذه أبرز المزايا التي جعلت لمواقع التواصل الإجتماعي "السوشيال" ميديا قاعدة جماهيرية عظيمة سواء علي المستوي المحلي بمصر أو الدولي، إلا إن الغرض الأساسي من الاستخدام الانفتاح علي ثقافات أخري اندثرت وحل محلها تزايد رغبات الأشخاص في ممارسة أهوائهم الشخصية لينشأ مصطلح يدعي " الجرائم الإلكترونية" التي تتمثل في التهديد والابتزاز الإلكتروني وسرقة الحسابات االشخصية.


واحتلت ظاهرة نشر الصور ومقاطع الفيديو خادشة الحياء أكثر جرائم الإنترنت ارتكابا بالفترة الراهنة، ويتم ذلك بغرض تحقيق مكاسب مادية غير مشروعة وبطرق تتنافى مع الآداب والأحلاقيات العامة بجانب مخالفة أحكام القانون لهذه الأفعال. 


ويوضح "صدى البلد" مصير هؤلاء المخالفين في جرائم نشر صور أو مقاطع فيديو خادشة للحياء في السطور الآتية:


ويندرج هذا النوع من الجرائم تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور ونصت المادة ١٧٨ من قانون العقوبات، فإنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياء".


كما نص قانون مكافحة الدعارة والفجور، رقم ١٠ لسنة ١٩٦١ بالمادة ١٤ على أنه (كل من أعلن بأي طريقه، من طرق الإعلان دعوي تضمن إغراء بالفجور ولفت الأنظار يعاقب بالحبس، مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات وتغريمه)، كما نص قانون العقوبات، بالمادة ١٧٨ على أنه (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنية، كل من نشر مقاطع تصويرية علي مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشه للحياء). 


وواجه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات هولاء المجرمون ونصت المادة 25 من القانون: على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارا أو صورا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة".


جاء ذلك بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط القائمين بنشر مقاطع فيديو تتضمن عبارات خادشة للحياء العام عبر شبكة الإنترنت.

 

أكدت معلومات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى وجود صفحة بموقعى التواصل الإجتماعى "فيس بوك - يوتيوب" على شبكة الإنترنت تقوم ببث العديد من مقاطع الفيديو التى تتضمن عبارات ومواد خادشة للحياء، ويتم ذلك عبر قيام مقدمى هذا المحتوى بعقد لقاءات مع شباب وفتيات بالطريق العام، متضمنةً "عبارات تحمل مداورة لفظية فضلًا عن كونها مخبثة أخلاقية شرها أبلغ من المصارحة" وإذاعتها للعامة دون تمييز بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية ومن ثم تحقيق أرباح مادية بالمخالفة للقانون. 


عقب تقنين الإجراءات تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بمشاركة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية من تحديد وضبط مسئولى تلك الصفحة والقائمين على إدارة تلك اللقاءات وهما (طالبان – مقيمان بدائرة قسمى شرطة (الدخيلة – باب شرق) بالإسكندرية) وبحوزتهم (1 كاميرا محمل عليها العديد من اللقاءات التى تم تصويرها وبها عبارات خادشة للحياء – 1 مايك "wireless" – 2 هاتف محمول – مبلغ مالى من حصيلة نشاطهم المؤثم). 


بمواجهة المتهم الأول أقر بقيامه بإنشاء الصفحة المشار إليها بموقعى التواصل الإجتماعى "فيسبوك – يوتيوب" عبر شبكة الإنترنت، وإشرافه عليها بالإشتراك مع المتهم الثانى وشقيقه على النحو المشار إليه، لتحقيق نسب مشاهدة عالية وكذا تحقيق إستفادة مادية، وقرر بالتحصل على تلك الإستفادة المادية من خلال "أحد الأشخاص (محدد)".. وبمواجهة المتهم الثانى أقر بمضمون ما قرره المتهم الأول، وأضاف بقيام المتهم الأول وشقيقه بإعداد تلك الحوارات التى تحتوى على عبارات خادشة للحياء العام. 


تم اتخاذ الإجراءات القانونية فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.