الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوار المسجد الحرام يشكرون حكومة السعودية على خدمات المعتمرين

زوار المسجد الحرام
زوار المسجد الحرام يشكرون حكومة السعودية على خدمات المعتمرين

تقدم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدماتها لمرتادي الحرمين الشريفين من قاصدين ومعتمرين، لتوفير بيئة آمنة مطمئنة تعين زائريهما على أداء نسكهم بكل يسرٍ وسهولة.

وتجولت إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة في المسجد الحرام لرصد آراء ومشاعر زوار بيت الله العتيق في ظل ما يقدم لهم من خدمات في هذه الظروف الاستثنائية وما لمسوه من حرص وعناية واهتمام من الدولة على سلامتهم وضمان أداءهم مناسكهم وعودتهم إلى ذويهم سالمين غانمين مغفور لهم بأن الله. 

وقال المعتمر هشام سعد أحمد من مصر: إن المملكة العربية السعودية جسدت قول الله تعالى (ومن دخله كان آمنًا) فما لمسناه من عناية ورعاية واهتمام وحرص على سلامة المعتمرين وتوفير الأجواء الإيمانية والروحانية توكد عناية قادة هذه البلاد المباركة في الحرص على الحرمين الشريفين وروادهما مثنيًا على الخدمات التي تقدمها الرئاسة وتعامل منسوبيها الأكثر من مميز بما يوفر للقاصدين انطباع أن الجميع يسعد بخدمة الرواد والمعتمرين.

وأثنى المعتمر عبدالكريم رمضان المقيم في المملكة العربية السعودية على الخدمات المقدمة في المسجد الحرام مشيرًا إلى عمله في مجال الصحة قائلًا أنا أعمل في مجال الصحة وكل الخدمات والإجراءات المقدمة في المسجد الحرام تدل على الحرص والاهتمام, وأن جميع الخدمات والإجراءات متكاملة ولا يتبادر إلى ذهنه أي إضافة في حال أراد الاقتراح أو المبادرة فالرئاسة سخرت كل ما يمكن لينعم المعتمرين والزائرين بأجواء روحانية أمنه.

فيما عبر المعتمرين ظهور الله منير وأرشد محمد ومحمد بارويز من جمهورية الهند، عن سرورهما بالخدمات المقدمة لهم في المسجد الحرام، واصفين ذلك بأن كل شيء متوفر وموجود فجميع ما يحتاجه المعتمرين ميسر ومسهل من دخولهم ساحات المسجد الحرام إلى المطاف وانتهاء مناسك العمرة مع الحرص الواضح من المسؤولين في الرئاسة على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.

وعبرت هالة عبدالله عبدالكريم الناصر عن اعتزازها بانتمائها للمملكة العربية السعودية بما يقدم من خدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن هذه الخدمات مدعاة للفخر والاعتزاز، رافعة أكف الضراعة لله –عز وجل- أن يعز الله هذه البلاد المباركة ويديم عليها أمنها واستقرارها وأن يبارك في جهود ولاة أمرها وقادتها وجهود كافة من يعمل في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.