EN 
تعد عادة أكل المشيمة بعد الولادة نهج تتبعه النساء في بعض الثقافات اعتقادًا منهن بأنها تساعد على التحسن بشكل أسرع، فلا يوجد ما هو أفضل للجسم مما يصنعه الجسم نفسه، ومن غير المؤكد إذا ما كان من المسموح به تناول المشيمة في الثقافة المصرية أو الدين الإسلامي.
نشرت أم بريطانية طريقة طهيها الغريبة للمشيمة بالفلفل الحار بعد ولادتها مباشرة، وزعمت أن تناولها جعلها تتحسن بشكل أسرع وتشعر بحال أفضل.
بعد ولادة طفلها الأول، أحضرت «كيترينا هيل» مشيمتها إلى المنزل وقامت بطهيها مع الفلفل حار، ولم تتأكد إذا ما كانت قد ساعدتها بالفعل على التعافي بشكل أسرع أم لا، إلا أنها تعترف بأن اللحم بدا جافًا بعض الشيء.
لذا عندما أنجبت طفلها الثاني، حاولت أن تكون أكثر إبداعًا في طهيها، وفي أبريل الماضي، عندما وصلت الطفلة لونا، جمدت الأم المشيمة فور وصولها إلى المنزل بعد الخروج من المستشفى.
ثم أذابت تجميدها بعد بضعة أيام لتحضير مشيمة بوريتو كاملة مع الكريمة الحامضة والجبن المبشور، تدعي كيترينا البالغة من العمر 27 عامًا من كامبريدجشير، أنها كانت تجربة رائعة.
كان أحد الإعلاميين قد نشر صورة كبسولات يتم تصنيعها من المشيمة عندما تجف وتطحن، لكن أسعارها باهظة، وعندما كانت حاملًا قررت كيترينا تجنب هذه العملية لأنها لا تستطيع تحمل التكلفة.
وبدلًا من ذلك، بحثت الأم عن كيفية طبخ الأمهات الأخريات لمشيمتهن وأكلها، وقررت أن تفعل ذلك بنفس الطريقة.
ساعدتها رؤية الأشخاص في وسائل الإعلام وهم يتبنون نهجًا إيجابيًا في تناول المشيمة على اكتساب المعرفة حول مدى جودتها.
تقول: "قرأت قصصًا واقعية عبر الإنترنت من أمهات أخريات حاولن تناول المشيمة، وأكدوا أنهن استطعن التعافي بشكل أسرع.. لقد تعافيت بشكل كبير منذ أكلها، وشعرت بالنشاط وكنت أفعل كل ما كنت أفعله قبل الولادة بسرعة كبيرة وشعرت بالرضا في نفسي".
وتضيف: "لم أتناول سوى وجبة واحدة بعد كل ولادة، حيث كان عليّ تجميدها فور وصولي إلى المنزل من المستشفى، واضطر لاستخدامها بالكامل بمجرد أن يذوب الجليد"، وتؤكد كيترينا بأن مذاقها ليس سيئًا بل يشبه مذاق اللحم البقري".
فوائد أكل المشيمة علميًا
توضح دراسة أجرتها جامعة نورث وسترن في عام 2015 أنه لا توجد فوائد مؤكدة لأكل المشيمة، لكنها لا تزال شائعة بين النساء في بعض الثقافات.
