الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليست بالأمر اليسير.. فضل الله يرسم خارطة صناعة المستقبل الرقمى للرياضة المصرية

محمد فضل الله
محمد فضل الله

أكد الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجى الرياضى الدولى، أن صناعة المستقبل الرقمي للرياضة المصرية ليس بالأمر اليسير، فتصميم ذلك المستقبل يجب ان يكون من خلال استراتيجية رقمية حديثة تتضمن عدد من الأهداف، والمؤشرات، والمميكنات، والمسرعات تستطيع أن تصيغ قصة استراتيجية تتوافق مع تطلعات الدولة الرقمية وتتواكب مع التحديات العالمية و التوجهات الدولية.

وأشار الى أن تلك الإستراتيجية تحتاج الى طريقة حديثة لرسم المبادرات التي نستطيع من خلالها تحقيق أهدافها والتي تستهدف تعزيز مفهوم التحول الرقمي في الرياضة المصرية . 

وشدد فضل الله على ضرورة وجود مبادرات تتوافق مع خطط الدولة في تعزيز مفهوم ( مصر الرقمية )  وتفرض عددا كبيرا من فرص التعامل الرقمي اليسير لملايين الشباب ، الذى يمثل 65% من قوام الشريحة السكانية للمجتمع المصري 

وأوضح أن هذا التوجه المستقبلي في رقمنه الرياضة المصرية سوف يساهم كثيرا فى تعزيز ما يلي :

١- زيادة في الخدمات والتعاملات الرقمية التي يجب ان تستهدفها الرياضة المصرية
٢- تعزيز القدرات التنافسية العالمية للرياضة المصرية بصفة خاصة والتنافسية العالمية للدولة بصفة عامة .
٣- تعزيز مفهوم الابتكار في عقول الشباب بصفة خاصة والمجتمع المصري بصفة عامة وانتقاله من فلسفة التعاملات التقليدية الى فلسفة التعاملات الرقمية 
٤- تحول الجهات الرياضية المصرية الى " جهات رياضية بلا ورق " 
٥- تعزيز مفهوم الابتكار في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية وكافة المؤسسات الرياضية المصرية من خلال عدد من المدخلات والمخرجات الابتكارية الدقيقة والمحددة و التي تساعد في نجاحها التحولات الرقمية  .
٦- الاستثمار في رأس المال البشرى لكافة العاملين في القطاع الرياضي المصري .
٧- تعزيز البنية التحتية والتكنولوجية والمنشآت الرياضية . 
٨- تطور الأسواق الرياضية الرقمية  في الدولة . 
٩- تطور النظم الذكية والمنصات الرقمية المرتبطة بعمل الرياضة المصرية .
10-تعزيز قدرة الحلول والمبادرات الرياضية على تصميم مستقبل يواكب التحديات العالمية الرياضية . 
11-تطور الأعمال التجارية الرقمية في المجال الرياضي المصري بما يحقق التنافسية العالمية.
وأكمل فضل الله " العولمة بمفهومها البسيط تتمثل في كيفية قدرتنا على تحقيق عالمية الأعمال المرتبطة بأي من المجالات الحياتية بصفة عامة ، وتحقيق عالمية الاعمال فيما يرتبط بالرياضة المصرية بصفة خاصة ، فالعولمة عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم تأتى أهميتها فيما بعد ذلك فيما يتعلق بالمجالات السياسية، ثم الاجتماعية ، ثم الثقافية " .

وأردف " هذا الامر يثبت لنا خيارا أوحد ألا وهو أهمية امتلاكنا لاستراتيجية رياضية ذات مردود اقتصادي يدعم الدولة ، وفى نفس الوقت يحقق لها الانتشار العالمي،  مما ينعكس على الصورة الذهنية ، وفى نفس الوقت يحقق الهيمنة والقوة الناعمة لها ". 

وأختتم " هذا الأمر يدفعنا الى ضروه تغيير سياسات سوق العمل الرياضي والتحول من أنظمة التدريب التقليدية الى أنظمة التدريب على تقديم الخدمات والتعاملات الرقمية بما يسمح لنا  التعامل مع التغيرات واسعة النطاق الناتجة عن القوة المزدوجة المتمثلة في العولمة والأتمتة بشكل يدعم فكرة التحول البنيوي في اعمال المؤسسات الرياضية المصرية سواء كانت الحكومية أو الاهلية ، والتوجه الى إقرار فلسفات جديده على سبيل المثال لا الحصر " التامين على العقود الرياضية ، والاستدامة المؤسسية ، والمنشئات الرياضية الخضراء والمنصات الرقمية في واقع الرياضة المصرية ".