الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعترافات سيدة الإسماعيلية في قضية أحرار الشام: كلمت أبو أدهم التركي علشان أنضم أنا وابني

صدى البلد

كشفت تحقيقات النيابة وإقرارات المتهمين في القضية رقم 142 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طواريء العجوزة، المقيدة برقم 386 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طواري والمعروفة إعلاميا بـ "أحرار الشام"، تفاصيل وملابسات الإنضمام للجماعة واقتناعهم بأفكارها.

وأقرت المتهمة الثامنة بأمر الإحالة فاطمة السيد السيد ربة منزل 47 عاما، خلال التحقيقات بقناعتها بأفكار الجماعة المسماة "أحرار الشام" ورغبتها والمتهم الخامس أحمد ربيع رشاد "نجلها" في الالتحاق بجماعة يقع مقرها خارج البلاد تتخذ من التدريب العسكري وسائل لتحقيق اغراضها.

وشرحت المتهمة تفصيليا، بأنه أثر إلتزامها الديني وانضمامها لحركة أحرار بنطاق محافظة الإسماعيلية اعتنقت الأفكار المتطرفة القائمة على القتال وفي أعقاب ضبط العديد من أعضاء تلك الحركة والتحاق البعض منهم بحقول القتال الدائر بدولة سوريا ترخست قناعتها بتلك الأفكار وسعت للسفر هناك.

وتابعت المتهمة، أنها ارتبطت عبر شبكة المعلومات الدولية بالحركي "أدهم التركي" المقيم بتركيا واتفقت معه على تسهيل الحاقها ونجلها المتهم الخامس بالجماعة للمشاركة بعملياتها المسلحة هناك عبر السفر لدولة السودان، وأمدها بتواصل لآخر تابع له بها غرض تسهيل انهاء اجراءات السفر لدولة تركيا ولقاءه بها تمهيدا لتسهيل تسللها والحاقها بصفوف الجماعة عبر الحدود التركية السورية.

وقامت المتهمة نفاذا لذلك بإنهاء إجراءات سفر نجلها المتهم الخامس، وتوجهت في غضون مايو 2017 لمطار القاهرة لتنفيذ اتفاقها وأنهت بتواصلها عبر شبكة المعلومات الدولية بالمتهم الأول في القضية أبو اسيا المصري، إذ وقفت على قناعته بذات الافكار وسعيه للالتحاق بذات الجماعة وعرض عليها التحاقهما سويا.

فيما أقر المتهم أحمد ربيع رشاد الخامس بأمر الإحالة ونجل المتهمة الثامنة، بتحريضها على الالتحاق بجماعة أحرار الشام التى يقع مقرها خارج البلاد، وتتخذ من الارهاب التدريب العسكري وسائل لتحقيق أهدافها.

وقال المتهم الخامس أنه وقف على اتفاق والدته مع شخص يدعى ادهم التركي مقيم بدولة تركيا على تسهيل الحاقه بالجماعة بدولة سوريا، ووقوفها من الاخير على خطوط ذلك الالتحاق عبر السفر لدولة السودان ومنها لدولة تركيا وحدد يوم 5 مايو 2017 موعدا لتسفيره تمهيدا لالحاقه ولقاءه بالمقيم في تركيا وامدته والدته بالأموال التى تم ضبطها معه.

وأحالت النيابة العامة كلا من هشام أحمد عبدالرحمن مكني "أبو اسيا المصري"، وعبدالرحمن عبدالعليم، ومحمد عبدالفتاح أحمد أحمد مكني "أبو حذيفة"، وسياف سلامة محمد، وأحمد ربيع رشاد، ورمضان السيد شعبان، ورمضان السيد صالح، وفاطمة السيد السيد لمحكمة الجنايات.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمون في غضون الفترة من عام 2016 حتى يونيو 2017 داخل مصر وبالخارج، تولى المتهم الأول قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات العامة والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي والأمن القومي، بأن تولى تأسيس وادارة خلية بالجماعة المسماة "أحرار الشام" التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

كما قام المتهم الأول بالترويج بطريق غير مباشر لارتكاب جريمة ارهابية بالقول، بأن روج لافكار ومعتقدات جماعة "أحرار الشام" الإرهابية الداعية لاستخدام العنف، لدعوة مخالطيه لارتكاب جريمة الانضمام اليها فانضم اليها المتهمون من الثاني حتى الأخيرة، وانضم المتهمون من الثاني حتى الاخيرة لجماعة إرهابية موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، ومولت المتهمة الثامنة جماعة إرهابية بأن امدتهم أموالا بقصد استخدامها في إرتكاب جرائم إرهابية، وحرضت على ارتكاب جريمة ارهابية بأن حرضت المتهم الخامس على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من الارهاب والتدريب العسكري والاساليب القتالية وسائل لتحقيق اهدافها.

وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين جميعا اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة ارهابية بأن أتفقوا على جريمة الالتحاق بجماعة أحرار الشام الإرهابية التي يقع مقرها بدولة سوريا وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته.