الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوكالة الذرية: إيران بدأت إنتاج اليورانيوم في أخطر انتهاك للاتفاق النووي

صدى البلد

في انتهاك للاتفاقات النووية لعام 2015، بدأت إيران في إنتاج معدن اليورانيوم ، وهو مادة يمكن استخدامها لتشكيل جوهر الأسلحة النووية ، حسبما أبلغت وكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية الأعضاء في تقرير سري لأعضائها مساء الأربعاء.

وبحسب "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أنتجت كمية صغيرة من معدن اليورانيوم في 8 فبراير بعد استيراد معدات جديدة إلى منشأة نووية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أصفهان.

أثار التهديد الإيراني لإنتاج معدن اليورانيوم قلق الدبلوماسيين الغربيين لأن المواد تتخطى تخصيب اليورانيوم، والذي يمكن استخدامه لأغراض مدنية، وهو مكون أساسي في الأسلحة النووية.

وقال مراقبون أمميون إن إيران أنتجت 3.6 جرامات من معدن اليورانيون في موقع نطنز في أصفهان.

وفي وقت سابق مع إعلان إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، أظهرت صور للأقمار الصناعية من منشأة نطنز النووية أنه تم حفر ثلاثة أنفاق في جبل بالقرب من الموقع.

وفي تقييم أولي لتلك الصور، اعتبر "المعهد الدولي للعلوم والأمن" أن السلطات تبني منشآت جديدة تحت الجبل لتسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.

وفي التفاصيل، ذكر تقرير نشره المعهد المذكور أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، التي التقطت في 5 يناير، أظهرت أن البناء يتقدم بسرعة في أكبر جبل في المنطقة، وهو الموقع المستقبلي المحتمل لمرفق التخصيب الجديد تحت الأرض.

ويشمل البناء موقعاً للدعم الهندسي المستقبلي، وثلاثة أنفاق مرتبطة بخطوط الطاقة الكهربائية، وأسساً لمكاتب إدارية وهندسية.

كما تبين أن هناك العديد من الشاحنات وثلاثة مخازن قريبة، على الأرجح أنها مستودعات للبناء، محاطة بسياج أمني، وفقا للتقرير.

وتظهر الصور أن القاعة المدمرة جراء تفجير منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، في يوليو الماضي، تم تطهيرها تمامًا من حطام الانفجار، وهي الآن محاطة بسياج أمني.

إلى ذلك، خلص تقييم المعهد إلى أن الموقع الجديد سيكون أفضل حماية لأغراض التخصيب، ويتمركز تحت الجبل الكبير حيث اعتمدت الأنفاق كهياكل أمنية إضافية، بالإضافة إلى تزويدها بمصدات للانفجار.