EN 
كشف المهندس حسن شعراوي، صاحب لافتة تهنئة ابنته أمام باب جامعة القاهرة، عن كواليس تهنئته لابنته يوم تخرجها برفعه لافتة أمام باب الجامعة، موضحا أنه كان يهدف لإسعاد ابنته ليس إلا، ولكن ما حدث كان غير متوقع لأن الفكرة نالت استحسان وإعجاب الكثيرين من رواد السوشيال ميديا، خاصة أن ابنته تعبت 6 سنوات لتصل إلى تلك النهاية، وقال: "طب 6 سنين والسنة الـ6 ديه لوحدها تعب 16 شهر".
وأضاف المهندس حسن شعراوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن"، أن ابنته تستحق أن تكون مميزة وأن تفاجأ، مشيرا إلى أن ابنته كانت متفوقة دائما ورغبتها الشديدة كانت الالتحاق بكلية الطب، وهو كان داعما ومشجعا لها دائما، معقبا: "هي أختي الضغيرة".
وظل الأب ممسكًا باللافتة من جامعة القاهرة إلى كوبري الجامعة، ليُعبر عن فرحته بابنته «بسنت»، مشيرا إلى أن: «الناس كانوا فرحانين في الشارع، وطلبوا يتصوروا معايا، الفرحة مكنتش سايعاني».
ونصح المهندس حسن شعراوي، كل الأبناء ممن هم في سن ابنته أن يحسنوا معاملة والديهم ويحاولوا إسعادهم "ويشوفوا الأب نفسه في إيه"، وأن تكون هناك علاقة متبادلة وصداقة بين الأب وأبنائه، خاصة أن الأب "هو اللي يقرب منهم ويعرف مشاكلهم ويحلها ويساعدهم، والأب مش فلوس بس، لازم تصاحب ابنك أو بنتك".
