الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غزة.. تفاؤل حذر بعد توافق الفصائل على إجراء الانتخابات

تفاؤل حذر بعد توافق
تفاؤل حذر بعد توافق الفصائل على إجراء الانتخابات في غزة

أبدى مواطنون فلسطينيون في قطاع غزة، تفاؤلا حذرا حيال الاتفاق الذي توصّلت إليه الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية، القاهرة، ونصّ على إجراء الانتخابات، العام الجاري بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية.

ويأمل السكان أن يقود إجراء الانتخابات، إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وهو ما قد يؤدي إلى كسر الحصار المفروض على غزة، وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وتضمّن الاتفاق، الذي أعلنت عنه الفصائل، عدة بنود أبرزها تشكيل "محكمة قضايا الانتخابات" بالتوافق بين قضاة القدس، والضفة، وغزة، على أن يُصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن مرسوما بتشكيل المحكمة.

لكن الاتفاق لم يحسم عددا من الملفات التي وصفها سياسيون فلسطينيون بـ”الشائكة”، كونها مرتبطة بشكل وثيق بآثار الانقسام السياسي، المستمر بين حركتي "فتح وحماس"، منذ عام 2007.

ومن هذه الملفات، الجهاز الحكومي (ويشمل الأجهزة الأمنية) في قطاع غزة، الذي تُشرف عليه "حماس"، ولا تعترف به الحكومة الفلسطينية.

كما لا تعترف حركة حماس، بشرعية "المحكمة الدستورية" التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، وسبق لها أن حلّت المجلس التشريعي السابق، الذي كانت الحركة تهيمن على غالبية مقاعده.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو، ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني (خارج فلسطين) في 31 أغسطس، وفق مرسوم رئاسي سابق.

وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز حما” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها ابو مازن.