عرض برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، تقرير بعنوان 13 فبراير اليوم العالمي للإذاعة، حيث أن حددت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم 13 فبراير من كل عام يومًا عالميًا للاحتفال بالراديو، ويرجع ذلك الاختيار إلى اليوم الذى بدأ فيه بث أول إذاعة للأمم المتحدة فى عام 1946.
كانت مصر من أوائل الدول التي شهدت البث الإذاعي منذ عشرينيات القرن العشرين، وبدأ البث الإذاعي من خلال محطات إذاعات أهلية صغيرة، ولكن لظهور بعض الاستخدامات السية وسيطرة بعض الخارجين علي القانون علي بعضها لخدمة أغراضهم، ظهرت الحاجة لضرورة تنظيم عملية البث الإذاعي، وكان أول من نادي بهذا هو "توفيق دوس باشا" الذي كان وزيرا للمواصلات في حكومة إسماعيل صدقي باشا الذي قام في 15 يوليو 1932 بتقديم مذكرة إلي مجلس الوزراء يقترح فيها إنشاء محطة لاسلكية للإذاعة.
وقد بدات منظمة اليونسكو عملية تشاور واسعة النطاق في شهر يونيه 2011، لحشد جهود جميع أصحاب المصلحة وهم مؤسسات البث الحكومية والخاصة، الدولية والمحلية، إلي جانب وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة بالموضوع، والأوساط الأكاديمية والمؤسسات والوكالات الإنمائية الثنائية، فضلا عن الوفود لدي اليونسكو واللجان الوطنية.
وهدفت اليونسكو من إحياء هذا اليوم العالمي للإذاعة إلي تسليط الضوء علي التزام اليونسكو بتعزيز الاتصال والتواصل بين مختلف المجتمعات بغية ترسيخ التفاهم المتبادل فيما بينها من خلال تعزيز التدفق الحر للأفكار عن طريق الكلمة والصورة، وتأكيد حرص المنظمة علي استمرارية عملية تطور الإذاعة، والحفاظ عليها حرة ومستقلة وتعددية، وتشجيع إشراك أصوات مختلفة ومتعددة في النقاش العام، وتوسيع نطاق الانتفاع بالمعلومات والمعارف.
ودعت منظمة اليونسكو العالم للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة لعام 2021، تحت عنوان ’’إذاعة متجدة لعالم متجدد‘‘، للتذكير بمدي ارتباط هذه الوسيلة بالتاريخ البشري، ومواكبتها لمختلف التطورات التي طرأت علي مجتمعاتنا، وتكييف خدماتها مع هذه التطورات، فالإذاعة تتغير علي وقع التغير في العالم.
وأشارت اليونسكو إلي أن الإذاعة لعبت دورا هاما في أثناء جائحة كورونا ( كوفيد - 19)، إذ سيرت مواصلة العملية التعليمية، كما كانت عنصرا هاما في التصدي للشائعات وأداة فعالة في نشر الوعي بالتدابير الاحترازية المقررة للحماية من انتشار الجائحة، ونشر الوعي الصحي السليم.
ولذلك فإن شعار الاحتفالية لهذا العام ’’إذاعة متجددة لعالم متجدد‘‘ هو بمثابة مديح لمرونة الإذاعة، وإشادة بقدرتها علي التكيف الدائم مع التحولات المجتمعية واحتياجات المستمعين، ولإن الاستماع إلي الإذاعة متاح في كل زمن ومكان، فهي لم تزل الإداة الإعلامية الأوسع انتشارا، فضلا عن أنها تتيح مساحة تضمن للجميع التعبير عن آرائهم.
ولعل أهمية الإذاعة تكمن - حسب ما أكدته اليونسكو - في" الحاجة لها في يومنا هذا، أكثر مما كنا في أي وقت مضي، فهي وسيلة الإعلام العالمية التي تتسم بطابع إنساني وتفتح نوافذ الحرية. فغياب الإذاعة يضعضع الحق في الحصول علي المعلومات وحرية التعبير، ومن ثم الحريات الأساسية، ولما كانت محطات الإذاعة المحلية صوت الذين لا صوت لهم، فإن غياب الإذاعة يضعضع التنوع الثقافي أيضًا ".
ورغم الثورات التكنولوجية المتلاحقة وظهور العديد من وسائل الإعلام الحديثة كالإعلام الإليكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، فإن الجميع الآن يؤمن بأن الإذاعة لاتزال هي الوسيلة الإعلامية الأقوي والأيسر والأكثر قدرة علي الاستمرارية والانتشار لأكثر من سبب، لعل أهم الأسباب هي :
• القدرة علي التطور والتكيف والابتكار : فالإذاعة تمتاز بالمرونة، والقدرة علي أن تتكيف مع التغيير وتبتكر أشكال جديدة وقوالب مبتكرة وجذابة، كما أنها استفادت من التكنولوجيات الجديدة كالبث عبر الإنترنت والأقمار الصناعية ومن خلال الهواتف النقالة واللوحية وأجهزة الكمبيوتر المختلفة ماجعلها وسيلة الإعلام النقّالة الأسرع والأقوي بامتياز حيث يمكن للجميع الاستماع إليها أينما كان.
وهدفت اليونسكو من إحياء هذا اليوم العالمي للإذاعة إلي تسليط الضوء علي التزام اليونسكو بتعزيز الاتصال والتواصل بين مختلف المجتمعات بغية ترسيخ التفاهم المتبادل فيما بينها من خلال تعزيز التدفق الحر للأفكار عن طريق الكلمة والصورة، وتأكيد حرص المنظمة علي استمرارية عملية تطور الإذاعة، والحفاظ عليها حرة ومستقلة وتعددية، وتشجيع إشراك أصوات مختلفة ومتعددة في النقاش العام، وتوسيع نطاق الانتفاع بالمعلومات والمعارف.
ودعت منظمة اليونسكو العالم للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة لعام 2021، تحت عنوان ’’إذاعة متجدة لعالم متجدد‘‘، للتذكير بمدي ارتباط هذه الوسيلة بالتاريخ البشري، ومواكبتها لمختلف التطورات التي طرأت علي مجتمعاتنا، وتكييف خدماتها مع هذه التطورات، فالإذاعة تتغير علي وقع التغير في العالم.
وأشارت اليونسكو إلي أن الإذاعة لعبت دورا هاما في أثناء جائحة كورونا ( كوفيد - 19)، إذ سيرت مواصلة العملية التعليمية، كما كانت عنصرا هاما في التصدي للشائعات وأداة فعالة في نشر الوعي بالتدابير الاحترازية المقررة للحماية من انتشار الجائحة، ونشر الوعي الصحي السليم.
ولذلك فإن شعار الاحتفالية لهذا العام ’’إذاعة متجددة لعالم متجدد‘‘ هو بمثابة مديح لمرونة الإذاعة، وإشادة بقدرتها علي التكيف الدائم مع التحولات المجتمعية واحتياجات المستمعين، ولإن الاستماع إلي الإذاعة متاح في كل زمن ومكان، فهي لم تزل الإداة الإعلامية الأوسع انتشارا، فضلا عن أنها تتيح مساحة تضمن للجميع التعبير عن آرائهم.
ولعل أهمية الإذاعة تكمن - حسب ما أكدته اليونسكو - في" الحاجة لها في يومنا هذا، أكثر مما كنا في أي وقت مضي، فهي وسيلة الإعلام العالمية التي تتسم بطابع إنساني وتفتح نوافذ الحرية. فغياب الإذاعة يضعضع الحق في الحصول علي المعلومات وحرية التعبير، ومن ثم الحريات الأساسية، ولما كانت محطات الإذاعة المحلية صوت الذين لا صوت لهم، فإن غياب الإذاعة يضعضع التنوع الثقافي أيضًا ".
ورغم الثورات التكنولوجية المتلاحقة وظهور العديد من وسائل الإعلام الحديثة كالإعلام الإليكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، فإن الجميع الآن يؤمن بأن الإذاعة لاتزال هي الوسيلة الإعلامية الأقوي والأيسر والأكثر قدرة علي الاستمرارية والانتشار لأكثر من سبب، لعل أهم الأسباب هي :
• القدرة علي التطور والتكيف والابتكار : فالإذاعة تمتاز بالمرونة، والقدرة علي أن تتكيف مع التغيير وتبتكر أشكال جديدة وقوالب مبتكرة وجذابة، كما أنها استفادت من التكنولوجيات الجديدة كالبث عبر الإنترنت والأقمار الصناعية ومن خلال الهواتف النقالة واللوحية وأجهزة الكمبيوتر المختلفة ماجعلها وسيلة الإعلام النقّالة الأسرع والأقوي بامتياز حيث يمكن للجميع الاستماع إليها أينما كان.