الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استجابة لصدى البلد.. تضامن الشرقية تصرف إعانة لـ رجل كفيف وابنه المعاق

صدى البلد

في استجابة سريعة من "محمد كمال الحجاجي" وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية لما نشر بموقع صدى البلد تحت عنوان "الابن معاق ذهنيا والأب كفيف.. شاهد قصة معاناة أسرة بالشرقية تحلم بحياة كريمة".. أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة بحث شكوى واستغاثة المواطن.

 

وأضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أنه ببحث الشكوى الخاصة بالمواطن إبراهيم مصطفى عبد الله المقيم بقرية الشروق مركز  الحسنية تبين ان المواطن يبلغ من العمر60 عاما ويتقاضى  معاش كرامه قدره 450 جنيه ولديه ابن معاق ذهنيا يبلغ من العمر 25 عاما ويتقاضى معاش كرامة أيضا 450 جنيها والزوجة متوفية منذ شهرين بعد مرضها ويعيش مع ابنه المتزوج الذى يعمل عاملا زراعيا ويعول أسرة مكونة من 6 أفراد وتعرض لحادث أدى إلى إعاقته والمواطن يعيش هو وأبنائه فى منزل إحدى الجيران بالتبرع له للمعيشة فيه وهو منزل متهالك.


اقرأ أيضا:

الابن معاق ذهنيا والأب كفيف.. شاهد قصة معاناة أسرة بالشرقية تحلم بحياة كريمة


وأشار محمد كمال الحجاجي إلى أنه تقرر إجراء بحث مساعدة من مؤسسة التكافل وتقرر صرف مساعدة 1000 جنيه دفعة واحدة.

 

كان رب الأسرة يعاني من فقدان للبصر ولديه ابن يعاني أيضا من إعاقة ذهنية وجسدية ووصل الأمر إلى عدم قدرته على الحركة والحاجة إلى المساعدة من أجل قضاء حاجته ويحلمون بالحصول على معاش يعينهم على توفير متطلبات الحياة اليومية.

 

"نعيش علي المعونة والمساعدة التي يقدمها لنا أهل الخير وأنا كفيف لا أقدر على الحركة أو العمل وأعول نجلي المعاق ذهنيا ولا نملك قوت يومنا ونحلم بحياة آدمية كريمة"، بهذه الكلمات المؤلمة بدأ الحاج "مصطفى عبدالله" والمقيم بقرية الشروق التابعة لمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية استغاثته والتي أطلقها عبر موقع "صدى البلد".


وأضاف الحاج "مصطفى عبدالله"، قائلا: أتمنى أن يسمع صوتي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والمسئولين في مجلس الوزراء، ويتم الانتباه الى نجلي وخاصة وأننا نسكن في منزل بسيط مبني بالطوب اللبن ومعروش بالسدة والبوص والخشب وخلال فصل الشتاء تتساقط علينا الأمطار وأتمنى أن نعيش في منزل آدمي يتم تطويره من أجل حمايتنا من مخاطر الأمطار.

 

وأكد الحاج "مصطفى عبدالله" أن نجله يعاني من إعاقة ذهنية منذ صغره وتطور الأمر إلى أنه أصبح لا يستطيع الحركة ويجد صعوبه في المشي بالإضافة إلى أنه لا يستطيع قضاء أبسط حقوقة الآدمية وهي الدخول الى الحمام ويحتاج من يساعده في ذلك.

 

وأستكمل والدموع تنهمر من عينيه قائلا: نعيش على المساعدة التي نتلقاها من فاعلي الخير ولا نتقاضى معاشا ونعيش حياة غير آدمية لا مياه صالحة للشرب أو طرق ممهدة أو منزل لائق، لذا أتمنى أن يسمع صوتي المسئولين بمجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الشرقية، وعلى رأسهم الدكتور ممدوح غراب محافظ الأقليم، والعمل على توفير معاش لمساعدتي أنا ونجلي المعاق ذهنيا وإعادة ترميم منزلنا وتوفير مياه صالحة للشرب وخاصة أننا نعتمد على جراكن المياه.

 

واختتم الحاج "مصطفى عبدالله" أعلم أن الخير موجود وأن الله لن يتركني أنا ونجلي وسط تلك المعاناة التي نعيشها.