الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الابن معاق ذهنيا والأب كفيف.. شاهد قصة معاناة أسرة بالشرقية تحلم بحياة كريمة

معاناة أسرة بالشرقية
معاناة أسرة بالشرقية تحلم بحياة كريمة ومعاش

داخل منزل بسيط مبني بالطوب اللبن ومعروش بالسدة والبوص، في إحدي القري الحدودية الواقعة بين محافظتي الشرقية والإسماعيلية يسكن الحاج " إبراهيم مصطفى عبدالله" والبالغ من العمر قرابة الـ 65 عاما.


حيث يعاني رب الأسرة ، من فقدان للبصر كما ان لديه ابن يعاني ايضا من إعاقة ذهنية وجسدية ووصل الأمر الي عدم قدرتة علي الحركة والحاجة الي المساعدة من أجل قضاء حاجته يحلمون بالحصول علي معاش يعينهم علي توفير متطلبات الحياة اليومية.

 

"نعيش علي المعونة والمساعدة التي يقدمها لنا أهل الخير وأنا كفيف لا أقدر علي الحركة او العمل وأعول نجلي المعاق ذهنيا ولا نملك قوت يومنا ونحلم بحياة أدمية كريمة" ، بهذه الكلمات المؤلمة بدأ الحاج "مصطفى عبدالله" والمقيم بقرية الشروق التابعة لمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية إستغاثته والتي أطلقها عبر موقع "صدي البلد" .


أقرأ ايضا:

خناقة طاحنة بين اللاعبين.. شاهد إلغاء مباراة كرة قدم بالشرقية


وأضاف الحاج " مصطفى عبدالله"، قائلا: أتمني ان يسمع صوتي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والمسئولين في مجلس الوزراء، ويتم الإنتباه الي والي نجلي وخاصة وأننا نسكن في منزل بسيط مبني بالطوب اللبن ومعروش بالسدة والبوص والخشب وخلال فصل الشتاء تتساقط علينا الأمطار وأتمني ان نعيش في منزل أدمي يتم تطويره من أجل حمايتنا من مخاطر الأمطار.

 

وأكد الحاج "مصطفى عبدالله" ان نجله يعاني من إعاقة ذهنية منذ صغره وتطور الأمر الي انه أصبح لا يستطيع الحركة ويجد صعوبه في المشي بالإضافة الي انه لا يستطيع قضاء أبسط حقوقة الأدمية وهي الدخول الي الحمام ويحتاج من يساعده في ذلك .

 

وأستكمل والدموع تنهمر من عينية قائلا: نعيش علي المساعدة التي نتلقها من فاعلي الخير ولا نتقاضي معاش ونعيش حياة غير أدمية لا مياة صالحة للشرب او طرق ممهدة او منزل لائق، لذا أتمني ان يسمع صوتي المسئولين بمجلس الوزراء ووزارة التضامن الإجتماعي ومحافظة الشرقية، وعلي رأسهم الدكتور ممدوح غراب محافظ الأقليم، والعمل علي توفير معاش لمساعدتي انا ونجلي المعاق ذهنيا وإعادة ترميم منزلنا وتوفير مياة صالحة للشرب وخاصة أننا نعتمد علي جراكن المياة.

 

وأختتم الحاج "مصطفى عبدالله"أعلم ان الخير موجود وان الله لن يتركني انا ونجلي وسط تلك المعاناة التي نعيشها .