الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنواجه التهور الروسي .. بايدن: بوتين يسعى لإضعاف أوروبا والناتو

جو بايدن وفلاديمير
جو بايدن وفلاديمير بوتين

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة مواجهة التهديدات التي تفرضها روسيا، والتعاون بشكل كامل مع أوروبا في هذا الصدد.

قال بايدن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى إضعاف المشروع الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، موضحًا أن "مواجهة التهور الروسي أصبح أمرا مهما جدا لحماية أمننا جميعا".

وأضاف بايدن أن الدفاع عن سيادة أوكرانيا في مواجهة النفوذ الروسي أمر مهم لأوروبا والولايات المتحدة، مؤكدًا أن "مواجهة الهجمات الروسية الإلكترونية أمر مهم لحماية أمننا الجماعي".

وذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين ستكون قوية، معربًا عن ترحيبه بهذا الأمر.

وقال بايدن "علينا أن نعمل سويا ضمن منافسة استراتيجية طويلة المدى مع الصين، ويجب أن نتحضر لمواجهة استراتيجية وطويلة مع الصين".

وأضاف بايدن "علينا مواجهة ما تقوم به الصين من إساءات تؤثر على النظام الاقتصادي العالمي".

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها مع حلف شمال الأطلسي، معتبرًا أن أي هجوم على عضو بالناتو يُعد هجومًا على الولايات المتحدة.

وقال بايدن "نحرص على ألا تكون أفغانستان قاعدة مجددا للإرهابيين ولن نسمح بعودة تنظيم داعش إلى المنطقة والعراق على وجه التحديد. مهمتنا في العراق حيوية لمواجهة تنظيم داعش".

وجدد بايدن التاكيد على إلغاء قرار سلفه دونالد ترامب بتخفيض حجم القوات الأمريكية في ألمانيا، مشيرًا إلى عزمه إعادة الارتباط مع أوروبا والتشاور معها.

وأضاف بايدن "سنعمل على تحديث قدراتنا العسكرية وتحسين شبكة تحالفاتنا العالمية، و شراكاتنا مع الحلفاء لها جذور عميقة لن نتخلى عنها".

وأشار بايدن إلى أن العالم أمامه مجموعة من التحديات ستعمل الولايات المتحدة مع شركائها في العالم على مواجهتها.

وتابع بايدن أنه أوفى بعهده الخاص بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ.

وعادت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بشكل رسمي إلى اتفاقية باريس للمناخ، وذلك بعد مرور 107 أيام على مغادرتها الاتفاقية بأمر من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه من المتوقع أن تثبت الولايات المتحدة، جديتها في الاتفاق، حيث يحرص قادة العالم على سماع الإعلان الأمريكي خلال الأشهر المقبلة، حول هدف واشنطن لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2030.

وجاءت عودة الولايات المتحدة للاتفاقية، بعد شهر من إبلاغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأمم المتحدة، بعودة بلاده مرة أخرى إلى المعاهدة.

وكان بايدن وقع على أمر تنفيذي بإعادة بلاده إلى اتفاق باريس للمناخ في أول أيام تسلمه السلطة في البيت الأبيض.