الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس مدينة أبو سمبل: تسهيل دخول وخروج السائحين لمشاهدة ظاهرة التعامد

صدى البلد

أكد علي ياسين رئيس مدينة أبو سمبل السياحية أنه تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فقد تم التنسيق مع مسئولي الآثار والشرطة المدنية، لإحكام السيطرة من أجل تسهيل عملية دخول وخروج السائحين والزائرين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بقدس الأقداس صباح اليوم.

وأشار علي ياسين إلى أنه تم تقديم كل التسهيلات الممكنة للالتزام بالتباعد ومنع التزاحم أثناء مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة وذلك في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا ووسط حضور أكثر من ألف سائح أجنبى ومصرى تعامدت الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبدي أبو سمبل في الساعة السادسة و22 دقيقة من صباح اليوم ولمدة 24 دقيقة ولمسافة 60 مترا داخل بهو المعبد.

واقرأ أيضًا:
تعامد الشمس في أبو سمبل على وجه الملك رمسيس الثاني.. حدث نادر يتكرر مرتين سنويا فى أكبر معبد منحوت في الصخر بالعالم.. و260 سائحا و 800 زائر مصري في انبهار

وكان قد أعلن الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة بأنه شاهد اليوم ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية 260 سائح أجنبى و 800 زائر مصري، وذلك داخل قدس الأقداس.

وأشار الدكتور عبد المنعم سعيد إلى أنه تم التشديد على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد خلال فعاليات ظاهرة تعامد الشمس ولن يتم السماح بدخول أى زائر بدون ارتداء الكمامة وقياس درجة حرارته، مع مراعاة التباعد الاجتماعى بين الزائرين، كما أنه بالتوازى مع ذلك سيتم تركيب شاشتين عملاقتين لعرض الظاهرة أمام المعبد لتفادى الزحام داخل الممر المؤدى إلى قدس الأقداس.

فيما أكد الأثرى أحمد مسعود كبير مفتشى أثار أبو سمبل على ترحيبه بأكبر حدث عالمى يتكرر مرتين كل عام في 22 فبراير و22 أكتوبر وهو الذى يتمثل في الظاهرة الفكلية الفريدة من نوعها وهى تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده الشهير بالمدينة السياحية أبو سمبل.

وأشار أحمد مسعود إلى أن الظاهرة الفريدة التى أستطاع المصرى القديم أن يبرزها في معبد أبو سمبل منذ اكتشافه في عام 1874 عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وسجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل" لتلاقى منذ ذلك الحين اهتمام العالم أجمع.