الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النائب مجدى الأمير: "حياة كريمة" مشروع تاريخى وينصف أهل القرى بعد حرمان لعقود طويلة

حياه كريمة
حياه كريمة

وصف النائب مجدى الأمير عضو مجلس النواب مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنمية وتطوير القرى والريف المصرى بأنها مشروع القرن 21 مؤكدًا أن هذا المشروع ينصف أهالينا فى القرى والريف المصرى بعد عقود طويلة امتدت لما يقرب من نصف قرن من الحرمان.

وطالب "الأمير" فى بيان له أصدره اليوم من جميع المحافظين ورؤساء المدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية التفكير بأسلوب علمى وطرق غير تقليدية لمساندة الدولة المصرية ودعم الاقتصاد المصرى بتحويل جميع القرى والريف المصرى الى مناطق منتجة من خلال إجراء دراسات عن الميزات النسبية داخل القرى والريف المصرى واستغلال هذه الميزات فى انشاء مختلف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وفى مختلف المجالات مع مساندة الشباب داخل القرى فى تملك وانشاء هذه المشروعات خاصة بعد إن رصدت الحكومة وبتكليفات رئاسية 500 مليار جنيه لتنفيذ هذه المبادرة 

كما طالب النائب مجدى الأمير من المحافظين اجراء دراسات لاحتياجات الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة من منتجات هذه المشروعات حتى يتم تصدير المنتجات المصرية القروية لمختلف دول العالم مؤكدًا أن هناك اقتصاديات داخل عدد كبير من دول العالم حققت نجاحات كبيرة بسبب دعمها للمشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خاصة أن هذه المبادرة التاريخية تستهدف جميع القرى المصرية التي يصل عددها 4741 قرية وتوابعها نحو 30888 عزبة وكفر ونجع بهدف حقيقي من الدولة للعمل على تحسين جودة حياة أهل القرى مما يفتح الأبواب أمام المشروعات وتحسين دخل سكان تلك القرى.

وقال النائب مجدى الأمير إن هناك ثقة بلا حدود من جميع المصريين وبمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية فى القيادة السياسية وفى أن الدولة المصرية قادرة على تحقيق وتنفيذ هذه المبادرة التى تخدم ما يزيد عن 58 مليون مواطن مصرى بتطوير شامل وكامل لتلك القرى والنجوع وتحقيق البرنامج في مدة زمنية وجيزة للغاية مؤكدًا أن هذه المبادرة  الرئاسية ستكون فرصة واعدة وجيدة لتعزيز الاستثمارات المحلية لسكان وقاطني تلك القري ومشاركة المصانع والشركات الوطنية والمقاولين المحليين في توفير مستلزمات الإنتاج والاحتياجات المتعلقة بالمشروع الشامل وهو مايوفر الالاف من فرص العمالة الحقيقية لابناء وجماهير القرى والريف المصرى ليقضى على ظاهرة هجرة الشباب الباحث عن فرص العمالة من القرى والريف المصرى الى عواصم المدن والمحافظات.