EN 
"ماجدة عاطف " طفلة من بني سويف منحها الله موهبة الرسم والتعبير عما بداخلها برسومات متعددة وألوان جميلة ومتناسقة، لفتت برسوماتها وموهبتها جميع الأنظار داخل النادي الرياضي بالمحافظة .
وعلي الرغم من أنها ليست عضوا بالنادي هي ولا أسرتها إلا أنها تذهب إلى النادي يوميا لمساعدة والدتها التي تعمل في النادي "عاملة" .
وإذا ما اقتربت من رسومات ماجدة الطفلة الصغيرة سنا الكبيرة والناضجة بعقلها وفكرها ، والتي تشبه صفاتها ورسوماتها صفات الفنان الكبير المدرب الذي لديه من الأفكار للتنفيذ ما يفوق قدرته علي الخيال والتفاصيل يعجز الطفل العادي أن يرسمها.
"صدى البلد " ألتقي والطفلة الفنانة بالفطرة "ماجدة والتي قالت اسمي ماجدة عاطف بالصف الخامس الإبتدائي ،والدي متوفي منذ عام بعد إجراء عملية قلب مفتوح ، ووالدتي تعولنا أنا وإخواتي 4 بنات وولد وهي عاملة بالنادي الرياضي وأنا أحضر معها معظم الأيام لأساعدها وأقف بجوارها .
إقرأ ايضا :
وقالت ماجدة أتمني أن أكون حاجة كبيرة علشان أساعد أمي وأخواتي فنحن 4 بنات أنا أوسطهم وولد يعشق كرة القدم، ولكن لأنه لا يوجد لدينا وساطة ولا فلوس للأكاديميات الرياضية فإنه لا يجد مكانا بين الفرق.
وتضيف ماجدة أحب الرسم والألوان عموما وإذا ماظهرت أمامي لوحة صماء بدون ألوان أتخيل فيها الألوان وأبتدي أنفذ ما آراه في خيالي ولا أترك لون الا وضعته كما تخيلته في خيالي .
وأضافت ماجدة أنها تستغل الرسم فى التعبير عما تشعر به داخليا . وخاصة و أنها تجد التشجيع والإعجاب بأعمالها من أسرتها بالمنزل، بالرغم من أنها الوحيدة التى تجيد الرسم في المنزل ، كما أنها تجد تشجيعا من الرواد والمسؤلين بالنادي وعلى رأسهم المحاسب علي سليم رئيس مجلس الإدارة والأعضاء .
وتتمنى ماجدة أن تكون مهندسة ديكور، وخاصة أنها تحب الرسم والتنسيق بين الألوان والمناظر الطبيعية وتتمنى رسم الشخصيات الشهيرة فى مصر أمثال محمد صلاح، مجدي يعقوب ، وأحمد زويل وغيرهم من المشاهير الذين رفعوا اسم مصر عاليا .
كما تتمني ماجدة أن تكون من كبار النحاتين، فى مصر لتنال شهرة النحات الكبير محمود مختار أو مثل الدكتور سيد عبده الذى صمم كثير من تماثيل الشخصيات العظيمة منها أم كلثوم وعبد الحليم ورؤساء مصر وعلمائها، مؤكدة أن النحت على الجبس تعبير عن شخصيات شهيرة، وأحداث عظام من وجهة نظر الفنان النحات.
وأختتمت ماجدة بأن ليس لديها أدوات ولا خامات للرسم أو النحت وتتمنى أن يتوفر لها ذلك في المنزل ولكن " ما باليد حيلة "
