الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربات إسرائيلية تستهدف محيط السيدة زينب جنوب دمشق

صدى البلد

استهدفت صواريخ طائرات إسرائيلية المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، التي تعد معقلًا لـ”الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني، دون ورود معلومات عن نتائج تلك الضربات.

وكان المرصد السوري قد رصد، انفجارات عنيفة هزت العاصمة دمشق ناجمة عن تصدي دفاعات النظام الجوية لصواريخ إسرائيلية تستهدف محيط العاصمة.

ونشر المرصد السوري، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، مقرات تابعة للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بطريق دمشق-بيروت والمعروف باسم (طريق بيروت القديم)، حيث تتواجد هناك مستودعات للأسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والمليشيات الموالية لها، كما جرى استهداف الفرقة الأولى التابعة للنظام السوري ومحيطها في منطقة الكسوة، بالإضافة لاستهداف مواقع أخرى غرب وجنوب غرب العاصمة دمشق، إذ استمر القصف الإسرائيلي لنحو نصف ساعة انطلاقًا من الساعة 1.15 تقريبًا بتوقيت دمشق، وتصدت دفاعات النظام الجوية لعدد لا بأس به من الصواريخ إلا أن قسم منها وصل أهدافه، وخلف خسائر مادية من حيث تدمير مستودعات صواريخ وأسلحة في المناطق المذكورة أعلاه، بالإضافة لخسائر بشرية، حيث تأكد مقتل 6 أشخاص إلى الآن من جنسيات غير سورية، 4 منهم قتلوا في قصف المستودعات على طريق بيروت القديم، واثنين قتلا بالقصف الذي طال الفرقة الأولى ومحيطها.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 15 فبراير، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية، إلى 9 تعداد قتلى المليشيات الموالية لإيران ممن قتلوا بالاستهدافات الإسرائيلية بعد منتصف الليل على مواقع ومستودعات غرب وجنوب غرب العاصمة دمشق، هم اثنان قتلا بالقصف الذي طال منطقة الكسوة، و7 قتلوا باستهداف مستودعات صواريخ تابعة للإيرانيين ضمن مقرات للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بطريق دمشق-بيروت والمعروف باسم (طريق بيروت القديم)، والقتلى جميعهم من جنسيات غير سورية وعربية، ولا يعلم إذا ما كانوا أفغان أو باكستانيين أم إيرانيين، نظرًا لتواجد تلك المليشيات بكثرة في المنطقة هناك قرب الحدود اللبنانية، وقالت مصادر المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي أدى أيضًا إلى تدمير مستودعات صواريخ متطورة كانت إيران قد نقلتها مؤخرًا إلى مقرات الفرقة الرابعة على طريق دمشق-بيروت.