الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول رد من موسكو على فرض عقوبات أوروبية ضد بعض المسئولين الروس

اعتقال نافالني خلال
اعتقال نافالني خلال مظاهرات سابقة

أدانت روسيا الإجراء الأوروبي المتمثل في فرض عقوبات على مسئولين روس بسبب اعتقال المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، بعد عودته من رحلة علاج من ألمانيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأكد ألكسندر جروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو سترد على العقوبات الفردية الجديدة التي قررت بروكسل فرضها على مسؤولين روس على خلفية قضية اعتقال المعارض أليكسي نافالني.

وقال جروشكو اليوم الاثنين في تعقيب منه للصحفيين بعدما سألوه عن إمكانية أن ترد موسكو  أو  هل ستقبل موسكو بالعقوبات، إن بلاده لن تقبل الامر و بالطبع سيكون هناك رد .

وأضاف جروشكو أن موافقة الاتحاد الأوروبي على العقوبات بسبب اعتقال نافالني، لم تفاجئ موسكو، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات تدمر العلاقات الثنائية.

وأصدر  الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعه في بروكسل، لائحة لإصدار قائمة عقوبات جديدة خاصة بانتهاك حقوق الإنسان، ضد مسئولين روس لهم صلة بقضية نافالني.

أعلنت دائرة السجون الفيدرالية الروسية، أمس الأحد، وصول  أليكسي نافالني إلى السجن المركزي بولاية فلاديمير(200 كيلومتر شرق موسكو) ليقضي عقوبته في السجن لأكثر من سنتين ونصف.

وقالت دائرة السجون،أن نافالني سيخضع للحجر الصحي ثم ينقل إلى السجن المركزي.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، غرد حليف نافالني، ليونيد فولكوف، عبر حسابه في تويتر، بأن أسرة نافالني ومحاميه لم يجري إبلاغهم رسميًا بمكان وجوده، منذ الخميس الماضي، وذلك “حينما علموا أنه نُقل من سجن في موسكو”.

وفي 17 من يناير الماضي، اعتقلت السلطات الروسية المعارض الروسي، العائد إلى روسيا بعد خضوعه للعلاج في ألمانيا، نتيجة تعرضه لعملية تسميم متعمدة في أغسطس 2020.

وبررت السلطات الروسية اعتقال نافالني، عند وصوله إلى موسكو، بانتهاكه شروط عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ التي صدرت بحقه، بينما سمحت السلطات الروسية لزوجته بالعبور.

وتعرض نافالني لمحاولة تسميمه بالمادة الكيميائية “نوفيتشوك”، لكنه نجا وشارك في تأليف تحقيق بمحاولة القتل.

ومنذ اعتقال المعارض الروسي، بدأت المظاهرات في البلاد تنطلق للمطالبة بإطلاق سراح نافالني الذي يعتبر من أبرز خصوم بوتين، والذي برز إلى الساحة خلال احتجاجات 2011- 2012 ضد عودة بوتين إلى الكرملين لولاية ثالثة كرئيس.