الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق.. بيان شديد اللهجة من الكاظمي بشأن استهداف قاعدة عين الأسد

 بيان شديد اللهجة
بيان شديد اللهجة من الكاظمي بشأن استهداف قاعدة عين الأسد

وصف رئيس الوزراء العراقي، اليوم الأربعاء، المعتدين على قاعدة عين الأسد بأنهم ليس لديهم انتماء حقيقي للعراق.


وأكد الكاظمي أن محاسبة منفذي الهجمات سيصب في سمعة القوات الأمنية العراقية، مشيرا إلى أن القوات الأجنبية دخلت العراق بطلب الحكومة حينها، وقد تم إخراج 60% منها حتى الآن.


ووفقا لوكالة "شفق نيوز" العراقية، قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان له، إن "المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد، اليوم، اجتماعًا ترأسه الكاظمي، وجرى خلال الاجتماع مناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، واطلع القائد العام على استكمال التحضيرات والاستعدادات لزيارة قداسة البابا فرنسيس إلى العراق، والتي تعد زيارة تاريخية تضعه على طريق الاستقرار والتنمية والازدهار، كما ستعزز الرمزية الدولية والفكرية للعراق ومرجعيته الدينية".


وقال إن "المجلس ناقش الاعتداء الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد صباح اليوم".


وأضاف الكاظمي بحسب البيان: "هكذا هجمات تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق، تستهدف قواعد عسكرية عراقية لا يمكن تبريرها تحت أي عنوان وأي مسمى، وأنها تضر بالتقدم الذي يحققه العراق، سواء لجهة تجاوز الأزمة الاقتصادية، أو الدور المتنامي للعراق في تحقيق الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا".


وشدد القائد العام للقوات المسلحة على أن "الأجهزة الأمنية لديها توجيهات واضحة لاتخاذ موقف حاسم من هذه الجماعات مهما اختلفت مسمياتها وادعاءاتها"، رافضًا محاولات التشبث بانتماء غير حقيقي لإحدى الأجهزة الأمنية العراقية، وتحركها بغطاء مزيف، وأن محاسبة المسيئين من أية جهة كانت، سيصب في حماية سمعة قواتنا الأمنية البطلة.


وأوضح الكاظمي أن "أي طرف يعتقد أنه فوق الدولة أو أنه قادر على فرض أجندته على العراق وعلى مستقبل أبنائه، فهو واهم"، مبينا أن "مسئوليتنا الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا تحتم علينا أن لا نسمح لمنطق السلاح أن يتقدم على منطق الدولة وأنه لا بد للعراق من إخراج نفسه من الصراعات الإقليمية والدولية والتحرك وفق أولويات عراقية خالصة، وإننا ندعو جميع القوى السياسية لاتخاذ مواقف معلنة وواضحة لدعم توجه الحكومة في هذا الإطار ولحماية الشعب والدولة".


وفيما يتعلق بالوجود الأجنبي على الأراضي العراقية، أكد القائد العام للقوات المسلحة أنه "في الوقت الذي جاءت تلك القوات بطلب من الحكومة العراقية في حينها، فإن هذه الحكومة أخذت على عاتقها الدخول في حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة، أثمر حتى الآن عن خروج 60٪ من قوات التحالف من العراق بلغة الحوار وليس لغة السلاح، وإننا ماضون في الحوار وفق الأولويات والاحتياجات العراقية للاتفاق على جداول زمنية لمغادرة القوات القتالية، والاتفاق على آليات توفر ما تحتاجه قواتنا الأمنية من تدريب وإسناد ومشورة للقوات العراقية".