الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حافظت على أكبر سر في الوسط الفني.. «سناء يونس» بطلة الضحك والبكاء

سناء يونس وفؤاد المهندس
سناء يونس وفؤاد المهندس

سيبيه يمسكها يا فوزية.. جملة تكررت كثيرا على ألسنة المصريين على سبيل المزاح والسخرية، عاشت مع إفيهات المصريين ونكاتهم على إثر موقف كوميدي جمع بين الفنان القدير فؤاد المهندس وتلميذته النجيبة سناء يونس.

العلاقة بين فؤاد المهندس وسناء يونس لم تكن علاقة عمل بقدر ما كانت علاقة انسانية خالصة قائمة على الود، حيث أن فؤاد المهندس هو من اكتشف سناء يونس وقدمها للوسط الفني وشاركت معه في أهم مسرحياته وعلى رأسها مسرحية سُك على بناتك، التي أدت فيها دور فوزية الشهير.

بدايات سناء يونس 

عُرفت سناء يونس منذ بدايتها بإتقان الأداء التمثيلي الدرامي وقدرتها الفائقة على التحول إلى الكوميديا مع بداية ظهورها على مسرح الجامعة.

وُلدت سناء يونس فى مثل هذا اليوم 3 من مارس عام 1946 بمحافظة الشرقية بمدينة الزقازيق وتخرجت في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وكانت الجامعة بداية انطلاقها نحو الفن حيث واظبت على المشاركة في النشاطات الفنية بمسرح الجامعة حتى شاهدها الفنان فؤاد المهندس.

سناء يونس في السينما والدراما 

كانت أدوار سناء يونس في السينما مميزة إلى الحد الذي مكنها من العمل في 3 أفلام شهيرة للمخرج العالمي يوسف شاهين، وهي أفلام اليوم السادس، والمصير، والغضب.

وكان عام 1986 هو الأبرز في مسيرة سناء يونس السينمائية حيث شاركت خلاله في أربعة أفلام هي "سري للغاية"، "حد السيف" "اليوم السادس" "الجوع".

آخر أفلام سناء يونس كان فيلم حرب أطاليا مع أحمد السقا بعد دورها المميز في فيلم أحلام عمرنا مع عدد من النجوم الشباب.

وفي الدراما تميزت سناء يونس في عدد من الأدار المصرية والعربية منها مسلسل الدم والنار من اخراج سمير سيف وتأليف وحيد حامد، وكان آخر أعمالها الدرامية المسلسل العربي الشهير الحور العين.

سر زواجها من محمود المليجي 

وقع الفنان القدير محمود المليجي في حب سناء يونس واتفق معها على الزواج سرا حتى لا يغضب زوجته الفنانة علوية جميل في ذلك الوقت.

وحافظت سناء يونس على سر الزيجة التي لم يُكشف عنها حتى رحيل محمود المليجي، وحينها رفضت سناء يونس مشاركة الزوجة الأولى علوية الميراث وتنازلت عنه تحقيقا لوعدها لـ محمود المليجي، فيما وُصف بالسر الأبقى في الوسط الفني.