ليندمان: العقوبات الجديدة على روسيا قد تؤدي إلى حرب باردة جديدة

قال جونار ليندمان، عضو مجلس النواب في برلين، إنه من خلال فرض عقوبات جديدة على روسيا، فإن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يخاطرون بإعادة التوترات إلى مستوى الحرب الباردة.

وقال ليندمان إن "العقوبات الجديدة ضد روسيا تلحق الضرر باقتصادنا وبالتالي تلحق الضرر بألمانيا، هناك بالطبع خطر نشوب صراع بارد جديد".

وأضاف "هذا هو السبب في أننا يجب أن ننهي في النهاية سياسة العقوبات الحمقاء هذه، وأخشى أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذوه بفرض مزيد من العقوبات على روسيا" 

وتابع ليندمان: "مع انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن ، تعمل ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشكل وثيق معًا مرة أخرى".

وحذر السياسي أيضًا من محاولات واشنطن للضغط على الاتحاد الأوروبي للتخلي عن مشروع نورد ستريم 2 ، حيث تحاول الولايات المتحدة بيع غازها الطبيعي.

وقال ليندمان: "لكن ألمانيا بحاجة إلى نورد ستريم 2 ، كما تعلم [المستشارة الألمانية أنجيلا] ​​ميركل أنه ... في رأيي ، يجب إنهاء جميع العقوبات على الفور".

وقدمت بروكسل يوم الثلاثاء أولى العقوبات بموجب نظام العقوبات العالمي الجديد الخاص بحقوق الإنسان ، حيث حددت أربعة مسؤولين روس بسبب دورهم في الاعتقال التعسفي والمحاكمة والحكم على شخصية معارضة روسية أليكسي نافالني، فضلًا عن قمع الاحتجاجات السلمية في صلة بمعاملته غير القانونية ". في خطوة منسقة بعد ساعات ، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبعة من كبار المسؤولين الروس ، بمن فيهم مدير جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) ألكسندر بورتنيكوف.

حتى قبل الكشف الرسمي عن العقوبات ، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي كانت في أدنى مستوياتها. قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، في أوائل فبراير أثناء زيارته لموسكو ، إن الحوار بين الكتلة وموسكو كان "متوقفًا".