EN 
قال الدكتور أحمد فتحي، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن تطبيق امتحان موحد على الفريق الصحي، وليس الأطباء بهدف إعطاء تراخيص لمزاولة المهنة، أمر ضروري ويساعد في اختبار كفاءة الطاقم الطبي الذى يُعد شريكًا أساسيا في المهام الطبية وقد شهدنا ذلك خلال الآونة السابقة.
وأوضح "فتحي"، في تصريح خاص لـ" صدى البلد"، أن الطاقم الطبي لا يقل أهمية عن الأطباء ودورهم في ممارسة المهنة الطبية، مؤكدًا على أنهم يمثلون خط الدفاع الأول الذى تصدى بكل قوته في المعركة الشرسة التي نخوضها ضد فيروس كورونا الذى اجتاح العالم أجمع.
وأكد عضو مجلس نقابة الأطباء، ضرورة تطبيق هذا الامتحان لقياس مهارات الطاقم الطبي ومستواهم المهني قبل ممارسة المهنة للحفاظ على صحة المرضى وتجنب حدوث أخطاء طبية، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة تقوم بوضع معايير وشروط لتجديد التراخيص الخاصة بمزاولة المهن المختلفة كل مدة زمنية معينة لا تزيد عن خمس سنوات.
وتابع: أن هذا القانون يعمل على تجديد الترخيص للطبيب كل 5 سنوات بهدف قياس وتقييم مهارات الطبيب التي اكتسبها خلال تلك الفترة المكررة، وتطبيقه على الطاقم الطبي يكون أيضًا لهذا الهدف".
وقال الدكتور أشرف حاتم ، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ووزير الصحة السابق، إن لجنة الصحة السابقة والبرلمان السابق عدلا قانون مزاولة مهنة الطب، بحيث يكون هناك امتحان موحد لمزاولة مهنة الطب ، وبالفعل تم منذ أسبوعين .
وأشار "حاتم" إلى إعلان وزيرة الصحة عن وجود امتحان موحد للأطباء حديثي التخرج للحصول على رخصة مزاولة المهنة خطوة جيدة.
وطالب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ووزير الصحة السابق بضرورة أن يطبق هذا الامتحان على كل الفريق الصحي وليس الأطباء فقط لأنه في كل دول العالم نجد أن رخصة مزاولة المهنة تجدد من 3 إلى 5 سنوات ويحدث نوع من التقييم أو الامتحان.
