قال اللواء محمد جمال الدين، رئيس جمعية الأمهات الحاضنات ، إن مجمع البحوث التابع للأزهر الشريف ، أكد أكثر من مرة أن الاصطحاب فى سن 10 سنوات يجوز في حالتين وهما أذن الحاضن وأخذ رأى المحضون.
وأضاف في لقاء ببرنامج "حقائق وأسرار المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامى مصطفى بكرى، للتعليق على الاستضافة بـ قانون الأحوال الشخصية المقدم من الحكومة:حاليا يوجد 6 مليون طفل، هل يوجد جهاز بالدولة قادر على ضمان عدم اختطافهم عند تسليمهم كل أسبوع للرؤية".
وحدد مشروع قانون الأحوال الشخصية انتهاء الحق في الحضانه ببلوغ الصغير سن 15 سنه وبعد هذا السن يخيره القاضي في البقاء في يد الحاضن، دون أجر حضانة "اذا كان الحاضن من النساء" حتى يبلغ سن الرشد او حتى زواج الصغيرة.
ونظم مشروع القانون الاستضافة بعدد ساعات لاتقل عن 8 ساعات ولا تزيد على 12 ساعه كل أسبوع على أن تكون فيما بين الساعه 8 صباحا والعاشرة مساء وفي هذه الحاله لايجوز الجمع بين الرؤية والاستضافة خلال نفس الأسبوع المتضمن الاستضافة.
ويجوز ان تشمل الاستضافة مبيت الصغير بحد أقصى يومين كل شهر وفي هذه الحالة لا تسمح بالرؤية خلال الاسبوع المتضمن المبيت ويجوز ان تشمل الاستضافه تواجد مبيت الصغير لمدة لاتتجاوز 7 ايام متصلة كل سنة.
وحدد مشروع القانون ألا تقضي المحكمة بقبول طلب الاستضافة الا اذا زادت سن الصغير على خمس سنوات وكانت حالتة الصحية تسمح بالاستضافة و يسقط حق الرؤية والاستضافة اذا كان طالبها هو نفسه المتلزم بنفقة الصغير وامتنع عن ادائها بدون عذر مقبول.
ووفقا لمشروع القانون لا ينفذ حكم الرؤية والاستضافة من السلطة العامة قهرا فان امتنع "الحاضن" عن تنفيذ الحكم بغير عذر انذره القاضي وان تكرر جاز للقاضي بحكم واجب النفاذ نقل الحضانه مؤقتا الي من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة لاتتجاوز شهرين.