تخلّى مجلس الأمن الدولي الجمعة عن إصدار بيان يدعو إلى إنهاء العنف في منطقة تيجراي الإثيوبية، بسبب معارضة الصين وروسيا،
وأكد دبلوماسيون لوكالة الصحافة الفرنسية أن المجلس تفاوض حول المشروع على مدى يومين، لكنه تعطل بسبب عدم وجود إجماع.
ودعمت روسيا موقف الصين في اعتراضها على النص. ومنذ بدء أعمال العنف في تيجراي، قال هذان البلدان إن القضية مسألة داخلية بالنسبة الى إثيوبيا وليست شأن الأمم المتحدة
وعُقدت آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن تيجراي في 2 فبراير للمطالبة بالسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. ويومها عارضت الصين والأعضاء الأفارقة في المجلس (جنوب إفريقيا والنيجر وتونس) صدور بيان عن المجلس.