الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود عبد المغني: السرب فيلم للتاريخ.. والممثلون كانوا كالجنود.. بكيت من مشهد "صاحب المقام".. ومي عز الدين نجمة كبيرة (حوار)

محمود عبد المغنى
محمود عبد المغنى

أعرب الفنان محمود عبد المغني، عن سعادته بنجاح حكايته في مسلسل "حلوة الدنيا سكر" مع هنا الزاهد.

وقال خلال ندوته بـ "صدى البلد": "الحكاية كانت المفترض أن يتم عرضها ثالث حكاية ولكن حدثت مشكلة ما جعل الحكاية تعرض الثانية.. والشركة كلمتني وسألوني عن إمكانيه عرض الحكاية فرحبت بذلك.. وبالفعل وجدتها قد سوقت نفسها بنفسها وكان ليها هدف ورسالة".

وعن مشاركته مع هنا الزاهد تابع: "أول مرة اشتغل معاها  بنت بلد  و دمها خفيف و جدعه .. كنت بحب داىما اكون معاها في الكواليس مبطلتش ضحك.. والمخرج خالد الحلفاوي مخرج شاطر، وأـن ما شجعه على التجربة وجود كريم أبو ذكري  لانه منتج فنان .. بيقعد علي الورق وفاهم شغله وبيحب الممثل..  وفي النهاية كانت تجربه حلوة ونجاح كبير وردود الأفعال أسعدني للغاية".

وأضاف: "الحلقات كانت دراما كنا بنلطف الجو وفي مشاهد قلبت كوميدي وهي اتفاجأت بيا.. وبحب اي دور ليا يكون فيه قالب كوميدي".

وعن خوض هنا الزاهد البطوله المطلقه قال: "كنت حابب أشاركها في أول بطوله مطلقه لها.. وهي  أثبتت أنها مؤهلة للبطولة المطلقة بنجاح المسلسل".

وأكد  عبد المغني، أنه لا يشغله على الإطلاق ترتيب اسمه في التتر الخاص بالمسلسل أو الفيلم بشكل عام.

وأوضح: "منذ التحاقي بالمعهد لدراسة التمثيل ووضعت قاعدة لتأسيس مستقبلي المهني وهو تقديم المفيد له وللمشاهد وإخراج أفضل إمكانياته من خلال المشهد أو الدور المقدم".

وأِار إلى أنه يركز فقط على الشخصية التي لابد أن يقدمها خلال أحداث المسلسل من أجل تقديمها بشكل يرضي الجمهور أو المشاهد عامة".

وتحدث محمود عبد المغني عن فيلم "صاحب المقام" قائلا: "كنت برفقة أسرتي في العين السخنة خلال العيد، وتلقيت العديد من المكالمات بخصوص أحد المشاهد التي تسببت في بكاء المؤلف إبراهيم عيسى".

وأضاف أنه لم يتوقع أن يحقق هذا المشهد الذي قدمه هذه الضجة الكبيرة أو ردة الفعل الهائلة، على حسب تعبيره، بالنسبة للجمهور المتابع للفيلم وأنه لمس قلوب الناس بالفعل.

وتابع: "المخرج ماندو العدل يقدم المشهد بصورة مميزة، حيث اندمجت كثيرا في هذا المشهد والذي عشت خلاله جوا روحانيا كبيرا جدا".

واستطرد: "دور المدمن إثر فيا كثيرا"، مشيرا إلى أنه عاش حالة مماثلة وذلك بتقديمه نفس الشخصية في فيلم 4 * 6 لذلك قدم نفس الشخصية في صاحب المقام بالصورة المطلوبة".

وعن رأيه في هجوم النقاد عليه في بعض الأعمال قال: "وأنا صغير كنت بتأثر جدا لما النقاد يهاجموني.. عملت فيلم  النابطشي وتعبت فيه جدا.. وجدت نقاد يهاجموني، وأجد تقدير من الجمهور وكنت بنفعل وازعل وبسأل نفسي ايه  الفجوة الكبيرة اللي بين  بين النقاد والجمهور دي". 

وعن تكريمه على فيلم "صاحب المقام" رغم وجوده ضيف شرف قال: "ممكن تاخد جائزة على مشهد.. وأثناء تكريمي زمايلي صفقوا لي..  ولما شوفت المشهد بكيت".

وعن دوره في مسلسل "خيط حرير" قال: "شخصية علي في خيط حرير نجحت جدا.. مي عز الدين اللي رشحتني.. أنا بحبها جدا واول مرة اشتغل معاها لقيت نفسي قدام ممثلة بتحب شغلها جدا".
 
وأضاف: "مي عز الدين في  التصوير مش بتهزر واحترمت ده.. قدمت دور مسك بمعلمة.. وسعيد أني كنت معاها.. هي قالتلي أن الشخصيه هتمشي خطوة بخطوة وبالفعل هذا حدث".

وأكد عبد المغني ": أنه ليس مظلوم فنيا .. ولكننى  مزاجنجي وبطيء كالسحلفاه أحب اعمل الحاجه بتأني وبتمهل فيها.

وتحدث عبد المغني عن دوره في فيلم "السرب": "وافقت على الفيلم منذ بداية عرضه علي.. الموضوع استفزني قصه حقيقيه ولما حصلت كنت حزين ومتضايق جدا.. أخوات لينا  في أرض تانيه مش في أرضك بيحصل معاهم كدة وانت قاعد متكتف مش عارف تعمل حاجة.. انا اتضايقت كمصري.. ولما جاتلي الفرصه كممثل اني أعبر عن إحساسي كإنسان لما أتاخر.. لان ده توثيق تاريخي للي حصل".

وقال: "الضربة اللي  حصلت في درنه كان هناك ثأر ولابد أن يحدث  وكان لازم نفش غلنا..  كان بالنسبالي أني في  مهمه مش فيلم.. وسعيد للغاية إني شاركت بالفيلم وبردود الأفعال مجرد ماشافوا الإعلان".

واستطرد: " كلنا مرينا بالظروف دي والقصه ملموسه وحصلت في وقت قريب علشان توثقها لازم توديها  بكل أمانه".

وقال عبد المغني: "مكنتش شايف ممثلين كنت شايفهم جنود.. كله كان متحمس  كنا بنصور في البرد كله كان عاوز يطلع أفضل ما يكون".

وعن تعاونه مع المخرج  أحمد نادر جلال قال: "أول مرة اشتغل مع أحمد نادر جلال انا من عشاقه بحب اشوف شغله .. وسعيد  في تعاون بينا هتتحطلي في الcv".

وقال: "تقابلت مع طيارين مصريين أبطال..  احنا متصنفين علي مستوى العالم بمركز متقدم في الطيران؛  فوجدت  بطولات كبيرة وقمنا بتغيير الأسماء الحقيقة  لظروف أمنية.

واستكمل " أحلى حاجه حصلتلي أني شوفت أسر الشهداء واتعاملت معاهم وقضينا يوم مع بعض وكان  يوم حلو ".

وكشف عن بكاء أهل الشهداء وقال "  بكى أهل الشهداء عندما  بدأوا يتذكرون أولادهم ..  وعرفت اكتر حينها  أنا هنا ليه وهذا زادني  حماس غير طبيعي .. إذا كان بهدي الفيلم ده أهديه لأسر الشهداء من القوات المسلحه والقوات الجوية ".

واختتم  عبد المغني حديثه عن أولاده وهل يمكن أن يدخلوا مجال التمثيل قال: "لو هما حابين معنديش مشكلة.. ولكن هما بيتكسفوا جدا.. بأخدهم معايا التصوير.. ابني عمر يميل للسينما أشعر أنه سيبقى مخرج وهو حاليا يلعب حارس مرمي.. وابنتي مريم تحب الرسم.. أما علي لسه مش عارف هو عاوز ايه".