EN 
تبدأ غدًا في إسرائيل، الانتخابات البرلمانية الرابعة خلال عامين والتي توقعت معها استطلاعات الرأي، حدوث منافسة حامية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يريد أن يكون رئيس الحكومة المقبلة أيضًا، وبين معارضيه الذين يريدون إزالته من موقعه في السلطة.
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تولى الرئاسة لخمس ولايات، للفوز بشكل حاسم في انتخابات 23 مارس، فيما تجري محاكمته بتهم "فساد".
ويعتبر نتنياهو زعيم إسرائيل الأطول خدمة، والذي دعم حملته الانتخابية بـ"نجاح حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في البلاد، واتفاقات إبراهام مع عدد من الدول العربية، برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب".
إلا أن نتنياهو يواجه معارضة شديدة من الأحزاب القومية المتنافسة، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبه، الليكود، وحلفاءه المفترضين، قد يخرجون عن أغلبية 61 مقعدا اللازمة لتشكيل ائتلاف حاكم.
أما عن يائير لابيد، فقد خاض زعيم المعارضة الإسرائيلية انتخابات العام الماضي كجزء من ائتلاف حزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الدفاع، بيني جانتس، فيما أبرم جانتس ونتنياهو اتفاقا لتقاسم السلطة، ورفض لابيد المشاركة فيه.
وفي هذه الجولة، يسعى الرجل للوصول إلى السلطة كزعيم وسطي بدلًا لنتنياهو.
وثالث المتنافسين هو، جدعون ساعر، رئيس حزب "الأمل الجديد" والوزير السابق، الذي يرى أنه الوريث القادم لنتنياهو.
وقد يصبح نفتالي بينيت، الحليف السابق لنتنياهو، من ضمن الأفضل حظًا في الانتخابات.
