الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة توجه بـ الاستفادة من الكوادر الطبية الشبابية حاملي زمالة الطوارئ.. نواب: خطوة جادة لتمكينهم من إداراة الأزمات بحرفية.. وضمان مساعدة المواطنين حال وقوع كوارث مفاجئة

مجلس النواب
مجلس النواب

  • برلماني: توجيهات القيادة السياسية تصب دائما فى مصلحة المواطن  
  • نائب بـ" الشيوخ": القطاع الطبي قام بدور بطولى فى التصدى لجائحة كورونا 
  • نائب: توجيهات الصحة تأتي في ظل احتياج مصر لهذا النوع من الأطباء


وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بتكثيف الدورات التدريبية للمُسعفين على مستوى محافظات الجمهورية، وفقًا للمعايير العالمية، والاستفادة بالأطباء من الكوادر الشبابية الحاملين لزمالة الطوارئ، في تطبيق معايير التعامل مع الكوارث والأزمات، بما يساهم في سرعة التعامل مع الأزمات والحوادث الكبرى. 

وحول هذا الأمر، أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بهذا القرار، موضحين أهميته البالغة فى المساهمة فى إعداد الأطباء من الشباب،  وتأهيلهم بشكل يضمن السرعة والمهنية فى لتصدي لأي أزمات ، أو أي حالات طوارئ مفاجئة.  

بداية، ثمن النائب عبد الفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، توجيه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بـتكثيف الدورات التدريبية للمُسعفين على مستوى محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أنه "وبالأمس، أثناء الجلسة العامة، أفردنا جانبا من الحديث عن عملية التدريب، لا سيما فئة الشباب من مختلف المهن"، معقبًا: "قرار جيد يأتي فى إطار توجيهات القيادة السياسية، التى لا تترك ملفًا إلا بعد بحثه بشكل جدي، وتصب نتائجه دائما في مصلحة المواطن".

وقال "يحيى"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن المحافظات الحدودية على وجه التحديد، تعاني عجزًا واضحًا من الأطباء والتمريض، كما أن الوحدات الصحية تنقصها العمالة المدربة فى الوقت الحالى، والقطاع الصحى بكامله فى حاجة إلى التدريب والتوعية، مؤكدًا أن توجيه وزارة الصحة بتدريبهم بمثابة قرار جيد يعالج هذا النقص، معقبًا: "عمل دورات تدريبية لتدريب فئة الشباب على مستوى محافظات الجمهورية، سيسهم حتمًا فى سد العجز الواقع فى جميع المحافظات". 

وأضاف: "التوجيه بدراسة سُبل الاستفادة من الكوادر الطبية الشبابية حاملى زمالة الطوارئ شيء أساسي، لأن الطبيب يتعامل مع البشر وليس آلات جامدة، فمن المهم أن يتم تدريبهم بأحدث السبل والوسائل بشكل يضمن مساعدة المواطنين، لا سيما وقت الكوارث والأزمات"، مشيرًا إلى أنه حال وجود تدريب لتلك الفئات سيكون هناك تحديد للمسئولية حال حدوث أزمات أو كوارث يكون سببها الأول والأخير وقوع أخطاء بشرية، معقبًا: "لما يكون في تدريب وتوعية بيعني إن المسئولية ستكون محددة وغير موزعة". 

من جانبه، أشاد النائب أحمد دياب، عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات وزارة الصحة والسكان بـ تكثيف الدورات التدريبية للمُسعفين على مستوى محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أن كارثة حادث قطاري سوهاج لفتت أنظارنا إلى مدى أهمية هذه الإسعافات، وكذا وزارة الصحة والقطاع الطبي بوجه عام، والذي قام بدور بطولى فور وقوع الحادث، للمساعدة في علاج مصابي حادث تصادم قطاري سوهاج.

وأكد "دياب"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الجيش الأبيض من الأطباء وأطقم التمريض في مواجهتهم للكوارث والأزمات والحوادث المفاجئة، وتقديمهم يد العون للضحايا والمصابين، لا يقلون أهمية عن جيوش الشرطة والقوات المسلحة الذين يحاربون الإرهاب، للحفاظ على سلامة أرض الوطن ومواطنيه.

وقال عضو مجلس الشيوخ: "تدريب المسعفين فى جميع محافظات  الجمهورية، ورفع كفاءتهم، بشكل يضمن سرعة مواجهتهم للكوارث والتعامل مع الحوادث الكبرى،  بمثابة خطوة جادة، تسهم فى التعامل بكل حرفية ومهنية لإدارة الأزمات والكوارث".

في سياق متصل، ثمن النائب عصام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، توجيهات وزارة الصحة والسكان بـ تكثيف الدورات التدريبية للمُسعفين على مستوى محافظات الجمهورية، والاستفادة بالأطباء من الكوادر الشبابية الحاملين لزمالة الطوارئ، في تطبيق معايير التعامل مع الكوارث والأزمات، بما يساهم في سرعة التعامل مع الأزمات والحوادث الكبرى. 

وأوضح "عفيفي"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذا التوجيه يأتي في ظل احتياج مصر لهذا النوع من الأطباء، إلى جانب حرصها على تدريب وتأهيل أكبر  عدد من الشباب الطبي، بشكل يجعلهم مؤهلين للتصدي لأي كوارث أو حالات طوارئ مفاجئة، معقبًا: "شباب الأطباء المصريين، اكتسبوا خبرات جمة أثناء جائحة كورونا ، واكتسبوا سرعة فى الأداء تمكنهم من التصدي لأى أزمة مفاجئة" . 

وتوجه عضو مجلس الشيوخ بالتحية لكل أطباء مصر، وجميع العاملين بالقطاع الصحي، على المجهود العظيم الذي بذلوه، سواء أثناء جائحة كورونا، أو أثناء الأزمات الأخيرة التي شهدتها مصر، مشيدًا بتفانيهم وجهودهم الكبيرة في التعامل مع الأزمات الكبرى. 

ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بـ تكثيف الدورات التدريبية للمُسعفين على مستوى محافظات الجمهورية، وفقًا للمعايير العالمية، والاستفادة بالأطباء من الكوادر الشبابية الحاملين لزمالة الطوارئ، في تطبيق معايير التعامل مع الكوارث والأزمات، بما يساهم في سرعة التعامل مع الأزمات والحوادث الكبرى. 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، أمس الأول الأحد، بديوان عام الوزارة، لمتابعة مؤشرات أداء عمل هيئة الإسعاف، بحضور الدكتور محمد حساني، مساعدة وزيرة الصحة لشئون المبادرات والصحة العامة، والدكتور مجدي الصيرفي، أمين عام الزمالة المصرية، والدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور عبد السلام شلبي، أمين مساعد الزمالة المصرية، وعدد من الأطباء المُلتحقين بالبرامج التدريبية للزمالة المصرية في تخصص الطوارئ.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول سُبل الاستفادة من الكوادر الطبية الشبابية من أوائل دفعات الزمالة المصرية في تخصص الطوارئ والحاصلين الدرجات العلمية العالية والتدريبات الممنوحة لهم من كلية الطب بجامعة "هارفارد"، ليصبحوا نواة جديدة قادرة على تدريب زملائهم على تطبيق المعايير العلمية لإدارة الأزمات والكوارث. 

وقال مجاهد إن الوزيرة شددت على تكثيف التدريبات على استخدام أحدث الأجهزة والأدوات الإسعافية، فضلًا عن الاستمرار في تطوير البنية التحتية المعلوماتية لمنظومة الإسعاف، حيث إن الميكنة والتحول الرقمي يضمنان سرعة حصول جميع المواطنين على كافة الخدمات بأعلى مستوى من الجودة.

وأضاف أن الوزيرة راجعت خلال الاجتماع نقاط تمركز سيارات الإسعاف في المناطق السكانية ذات الكثافة المرتفعة، حرصًا على تقديم أفضل خدمة إسعافية للمرضى والمصابين، لافتًا إلى أن الوزيرة وجهت الشكر للعاملين بـ هيئة الإسعاف المصرية، مشيدة بيقظة وجهود رجالها في التعامل مع الحوادث الكبرى، قائلة: "الوطن لن ينسى دوركم البطولي في إنقاذ أرواح أبنائه".