EN 
نجت عائلة مكونة من 4 أفراد من الأذى بأعجوبة عقب اقتحام سيارة فقد قائدها السيطرة عليها، مطبخ منزلهم في مقاطعة "لينكولنشاير" بإنجلترا متسببة في حدوث تسرب غاز بداية الأسبوع الجاري.
وسلطت صحيفة "ميرور" البريطانية الضوء على تفاصيل الحادث، موضحة أن أفراد العائلة وهم أب وأب "سارا" و"إد بروك" وطفليهما كانوا قد خلدوا للنوم مبكرًا مساء يوم السبت قبيل اقتحام السيارة لمنزلهم على نحو لا يصدق.
وأضافت الصحيفة أن السيارة كانت منطلقة بسرعة آنذاك لدرجة أن قوة التصادم لحظة ارتطامها بأحد جدران المنزل السكني تسببت في خسائر جسيمة وأطاحت بغسالة الصحون إلى الغرفة المجاورة، وكان من الممكن أن يتسبب تسرب الغاز الناجم عن الحادث في انفجار المنزل إذا اندلعت شرارة.
ورغم أن أفراد العائلة لم يصابوا بأذى بدني، إلا أن الحادث أصابهم بصدمة شديدة، كما أسفر عن انقطاع المياه والكهرباء والغاز عن المنزل، ومن الممكن أن تستغرق الإصلاحات عدة أشهر؛ وألقت الشرطة القبض على قائد السيارة التي اقتحمت المنزل بعد أن ثبت تعاطيه كمية من الكحول أثناء القيادة تفوق الحد المسموح به.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن "سارا بروك" ذات الـ40 عامًا قولها إن تواجدها وزوجها وطفليهما، وأعمارهما 8 و9 أعوام، بعيدًا عن المطبخ آنذاك كان مصادفة، مشيرة إلى أنهم كانوا معتادين على التواجد به وقت وقوع الحادث، لكن تصادف أنهم خلدوا للنوم مبكرًا في ذلك اليوم.
وأضافت أنها أفاقت على صوت تصادم، وبعد لحظات انتبهت إلى صراخ الجيران الذين كانوا يحثونهم على سرعة مغادرة المنزل، وأيقظت وزوجها الطفلين وركضوا مذعورين للخارج بعد انتشار رائحة الغاز في كل أرجاء البيت، وأشارت ربة المنزل إلى أنها افترضت أن السائق لقي حتفه جراء الحادث بالنظر إلى حجم الدمار الناجم، وعلمت في وقت لاحق أنه نجا.
وأكدت أن السيارة دمرت كل شيء في المطبخ، كما أصبح من الضروري تقييم الأضرار التي لحقت بالأساسات.
وأفادت "سارا بروك" بأن هذه هي المرة الثانية التي تصطدم فيها سيارة بمنزل عائلتها، وهي ترغب في إجراء تغييرات في الحي السكني تحول دون تكرر هذا النوع من الحوادث، وبالنسبة للحادث الأول فقد وقع في أوائل عام 2019، حيث اصطدمت شاحنة توصيل بأحد جوانب المنزل لكن لافتة موضوعة أمامه حالت دون وقوع أضرار جسيمة.
