قال الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن قناة السويس أكثر مكان أثر في سياسة مصر الخارجية منذ يوم حفرها وافتتاحها سنة 1869 حتىالآن،وكان هناك عبارة مشهورة عنها تقول " نريد القناة لمصر لا مصر للقناة ".
وأضاف الفقي خلال مداخلة هاتفية في برنامج " يحدث في مصر " المذاع علي قناة" أمبي سي مر " : أنقناة السويس كانت مصدرا لدخل دول كثيرة لم تدفع فيها ثمنا مثلما قعل المصريين، مؤكدا أنجمال عبد الناصر أنلم يكن قام بتأميم قناة السويس لما كانت عادت للمصريين، مؤكدا أنعدوان سنة 56 كان بسبب الاستيلاء علي قناة السويس.
وأوضحمصطفي الفقي المفكر السياسي ، أنقدرة المصريين علىإعادةالسفينة إلىمسارها قامت برفع معنوياتنابشكل حاسم مشيرا إليأنمصر فعلت معجزة بنجاحها في تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس وأثبتتهذا للعالم بشكل عملي .