الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد الأميرة فوزية

عاشت وماتت في المنفى.. حكاية الأميرة فوزية المحرومة من العيشة الملكية

الأميرة فوزية ابنة
الأميرة فوزية ابنة فاروق الأول

لم تكن تشبه بقية أميرات العائلة الملكية بل كان قدرها ألا تحظى بالنعيم الذي عاشته بقية أفراد الأسرة ، فكانت الأميرة فوزية ابنة الملك فاروق الأول آخر ملوك مصر، الأقل حظاً بينهم، لكنها واجهت حياة أخرى مختلفة بذلت فيها قصارى جهدها كي تنعم بحياة مستقرة . 

 

لم تعش الأميرة فوزية ابنة الملك فاروق حياة مترفة، رغم كونها ابنة آخر ملوك مصر، لكنها عاشت وماتت في المنفى بعد أن قضت حياتها كاملة في سويسرا حتى الوفاة، وعاد جثمانها إلى مصر بأمر من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك .

 

الأميرة فوزية و المنفى

الحياة التي عاشتها الأميرة فوزية ابنة الملك فاروق الأول لم تكن لها علاقة بالحياة الملكية الفخمة تماماً، فهي فقط ولدت في قصر عابدين في مثل هذا اليوم 7 أبريل، وبمجرد أن وصل عمرها 12 عاما، سافرت مع والدها المنفي  في إيطاليا عام 1952 بعد ثورة يوليو.

 

بدأت الأميرة فوزية رحلة جديدة في إيطاليا وسويسرا حيث كبرت هناك وبدأت تبحث عن ذاتها وتطور مهاراتها ، فلم يترك لها أبوها ثروة تجعلها تعيش حياة كريمة بل اضطرت للعمل لتصبح اول امرأة عاملة في عائلة الملك فاروق . 

 

وظيفة الأميرة فوزية

التحقت الأميرة فوزية بمدرسة داخلية في سويسرا، وظلت تعيش في سويسرا حيث عملت كمترجمة فورية هناك ولم تعد إلى مصر مجددًا حتى توفيت هناك .

 

قررت فوزية أن تصبح امرأة قوية، وعملت بالترجمة الفورية حيث كانت تجيد الإنجليزية والفرنسية والأسبانية، وذلك كي توفر دخلا ماديا لتنفق على ذاتها . 

 

زواج الأميرة فوزية

حظها السيئ لم يكن في حرمانها من العيشة الملكية فقط، بل كان قدرها أن تعيش وتموت وحيدة دون زواج أو أبناء، فلم تتزوج الأميرة فوزية تماماً، وأصيبت بمرض التصلب المتعدد للشرايين وهو ما جعلها مشلولة وظلت طريحة الفراش حتى توفيت . 

 

توفيت الأميرة فوزية في 27 يناير 2005 بمستشفى مدينة لوزان بسويسرا، وأمر الرئيس الراحل مبارك بنقل جثمانها على متن طائرة خاصة إلى مصر، وتم دفنها بالمقابر الملكية في مصر، وحضر حينها شقيقها الأصغر أحمد فؤاد الثاني .