طبيبة الأطفال توفيت عقب ولادة طفلتها بأسبوع متأثرة بكورونا

حزن شديد ودعوات سبقت طبيبة المنوفية الشابة إلي قبرها عقب وفاتها متأثرة باصابتها بفيروس كورونا.

أية عبد المحسن طبيبة شابة ابنة قرية زنارة بمركز تلا بمحافظة المنوفية خريجة عام ٢٠١٧ طبيب أطفال مقيم بمستشفى بنها التعليمي أصيبت بفيروس كورونا قبل ولادتها باسبوع لتضع مولودتها داخل جدران مستشفى العزل بالباجوؤ ويتم احتجازها بالعناية المركزة عقب تدهور حالتها لتلقى ربها عقب الولادة بأسبوع.

سيلا محمد حمدى طفلتها التي انتظرت أن تحتضنها حيث كانت اخر منشوراتها علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تدعو لطفلتها أن تكون من الصالحين وأن يكون الهنا والفرح من نصيبها واختتمت حديثها داعية الله أن يجمعها بها وتحضنها: " يجمعنا ربنا علي خير وأشوفك واحضنك يا قلب ماما ".

طبيبة الأطفال التي داوت اطفالا كثيرون لم تقدر علي احتضان طفلتها التي انتظرتها طوال سنوات عمرها لتلقى ربها متأثرة باصابتها بالفيروس اللعين.

وقد  ساد الحزن بين أبناء دفعتها واصدقائها الذين وصفوها بأنها كانت طيبة القلب حسنة الخلق بشوشة الوجه.

فيما نعاها زوجها المهندس محمد حمدى قائلا: "  وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.. زوجتى فى ذمة الله ..يا حسرة وكسره ووجع قلبى عليكى يا حبيبتي ..ربنا يرحمك ويجعلك من أهل الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين..ربنا يجعل تعبك ومرض فى ميزان حسناتك يارب وربنا يصبرنى على فراقك يارب..عروسة فى الجنة إن شاء الله".

كما أصدرت نقابة الأطباء بيانا تنعى شهيدة الشباب الدكتورة آيه عبد المحسن طبيب مقيم أطفال بمستشفى بنها التعليمي.( خريجة ٢٠١٧)  ،والتي أصيبت بفيروس كورونا وهى حامل وتوفيت عقب وضع مولودتها بأسبوع فى مستشفى عزل الباجور خالص العزاء لأسرتها  الكريمة ونسأل الله أن يرحمها برحمته الواسعة وأن يُسكنها مع الأبرار والشهداء ، الشهيد ال(433)".