الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعرف حكاية منطقة "باب اللوق" واصل التسمية

باب اللوق
باب اللوق

تعد منطقة باب اللوق، من أشهر الأسواق الموجودة في القاهرة وبالتحديد من منطقة وسط البلد ويتفرع منه أشهر شوارع وسط البلد والدرب الأحمر.

 

ويضم سوق باب اللوق أكثر من ثلاثين سوق مقتظ بالبضائع و ياتى إليه العديد من أنواع الزبائن.

 

وإنشاء باب اللوق فى القرن الثانى عشر والثالث عشر الميلادى على يد الصالح أيوب ، ليلعب فيه هو وفرسانه لعبة «الأكرة»،وهي عبارة عن رياضة يمارسها الفرسان وهم على أظهر احصناطهم فيحاولوا إسقاط الكرة بعد ضربها بالمضرب في الأكر «الحُفر». وقام الصالح أيوب بإحاطة هذة الأرض التى عرفت باللوق بسور وباب لدخول الفُرسان واللاعبين والجمهور.ومن هنا جاء اسم  "باب اللوق"

اقرأ أيضا :

"حسن أبو علي سرق المعزة".. لم يسرق ولكنه أحب.. اعرف أصل الحكاية


ولكن يرجع تسمية اللوق لا حكاية أيضا فقد كانت هذة الأرض ارض زراعية يتم زرعها و دائما ما كان يأتى الفيضان فتفيض المياة وتغرق الأرض ثم عندما تنحسر عنها تترك الأرض من بعدها خصبة ولينة لا تحتاج إلى حرث لأن  الأرض أصبحت لينة أي “تلاق لوقًا” فتبذر فيها البذور ويُضغط عليها بألواح خشبية حتى تغوص في الأرض – التي تشبعت بمياه النيل طوال فصل الصيف – وتترك حتى ينضج النبات تمامًا. فلم تكن أرض باب اللوق بحاجة إلى الري أبدًا.


وبعد وفاة الملك الصالح أيوب وانتهاء الدولة الأيوبية ومع تولى الحكم فى يد الظاهر بيبرس وقيام دولة المماليك  ألغي هذا الميدان وأنشـأ فيها بيوتا للمغول الوافدين وأصبح ميدان التحرير هو المكان المخصص الفرسان لممارسة أعمال الفروسية.  

 

وعندما جاء السلطان العادل كتبغا قام بإلغاء الميدان الذي أنشأه الظاهر بيبرس لأنه كان يخاف على نفسه الخروج من القلعة للمارسة أعمال الفروسية فقام بإنشاء ميدان قريب من القلعة ليتمكن من ممارسة رياضته المفضلة في حمى الجنود.

 

وفى عهد الناصر محمد بن قلاوون ألغي هذا الميدان و أنشأ مكانه بستاناً للفاكهة و الزهور" ثم تحولت بعد ذلك الى أرض زراعية حتى سنة 1858 ثم قام الخديوى إسماعيل ببناء القصور والبيوت و ظهرت فيها الشوارع و الميادين .