الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حملة الشارة : وفاة ألف صحفي بـ كورونا فى 73 دولة

أعلنت حملة الشارة الدولية من مقرها في جنيف أن أكثر من ألف صحفي وصحفية تُوفوا من جراء كورونا في 73 دولة، مشيرة إلي أن  1060 توفوا في الفترة من أول مارس 2020 حتي 10 إبريل 2021، وكان شهر مارس 2021 الأسوأ بوفاة 93 صحفياً بمعدل 3 في اليوم والأسوأ في البرازيل بوفاة صحفي واحد يومياً.  
وصرح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان، بأنه لا يوجد تحسن ملموس، بل على العكس فيبدو أن الموقف يتدهور بالنسبة لحماية وصحة الصحفيين بسبب الوباء، ومن الضروري توفير التطعيم العاجل إلى الصحفيين حتى يتمكنوا من العمل بدون تهديد حياتهم. 
وأضافت حملة الشارة أنه من الملفت إصابة الصحفيين ما بين 40 و60 عاماً في مارس 2021 ، وأن أكثر من نصف المتوفين الـ 1060 من كورونا تُوفوا في أمريكا اللاتينية - 611 - في 19 دولة،  وفي أوروبا التي تشمل روسيا وتركيا 167 في 19 دولة، وآسيا 183 في 17 دولة، إفريقيا 52 في 16 دولة وأمريكا الشمالية 47 في دولتين.  
وأكد أن أكثر الدول الثلاث معاناة في أمريكا اللاتينية هي البرازيل: 172 وفاة، بيرو: 138، المكسيك: 93 ثم تأتي الهند بعد ذلك: 60، إيطاليا وهي أكثر الدول الأوروبية تضرراً من كورونا الجديد: 51، بنجلاديش: 46 والولايات المتحدة:  46. 
ثم إكوادور: 45، كولومبيا: 40، بريطانيا: 28، جمهورية الدومينيكان: 27، باكستان: 25، تركيا: 22، بنما: 16، روسيا: 15، إسبانيا: 15، بوليفيا: 14 وأوكرانيا: 14، ثم فنزويلا: 14، الأرجنتين 12، هندوراس: 10.   
وتُوفي 9 من الصحفيين في كلٍ من أفغانستان ومصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا، و6 في فرنسا ونيكاراجوا، و5 في جواتيمالا وكينيا ونيبال، و4 في كلٍ من أوروجواي وباراجواي.  
وتُوفي 3 صحفيين في كلٍ من الكاميرون وكوبا وإيران والمغرب والسلفادور، والسويد وزيمبابوي. 
وتُوفي 2 من الصحفيين في كلٍ من الجزائر والنمسا وغانا وإندونيسيا وكازاخستان والبرتغال، ثم صحفي واحد في 28 بلداً: ألمانيا، السعودية، أذربيجان، بلجيكا، بنين، البوسنة، بلغاريا، كندا، شيلي، الإمارات، جويانا، كردستان العراق، إسرائيل، اليابان، الأردن، كيرجستان، لبنان، لثوانيا، مالي، مولدوفيا، موزمبيق، أوغندا، بولنده، جمهورية الكونغو الديمقراطية، سويسرا، تاجيكيستان، الشيشان وتوجو.   
وأوضحت حملة الشارة أنه من الصعب تحديد سبب العدوى، هل هي عدوى منزلية أم عدوى في العمل، مشيرة إلى أن أرقامها تقوم على معلومات الإعلام المحلى ونقابات الصحفيين وممثلي حملة الشارة في القارات المختلفة. 
 

الصحافة
الصحافة