EN 
قال الخبراء إن المستكشفين الذين سيمتون خلال المهمة غير المسبوقة على المريخ، قد يتم إرسالهم أيضًا إلى المدار لتطفو جثثهم عبر الغلاف الجوي.
ووفقا لصحيفة ديلي ستار، يعتقد أن 21 شخصًا فقدوا حياتهم منذ أول مهمة فضائية قبل 60 عامًا ، ومع ذلك ، تستعد وكالات الفضاء لأول مهمة بشرية إلى المريخ وسط تكهنات من زيادة عدد وفيات المستكشفين للفضاء.
وأوضحت الصحيفة، أن المستكشفين الذين يسافرون إلى الكوكب الأحمر يمضون سبعة أشهر على الأقل داخل كبسولة في رحلة لم يقطعها الجنس البشري بعد.
وأفاد الخبراء، أن إذا نجا المستكشفون في الرحلة ، فسيحتاجون بعد ذلك إلى تحمل البيئة القاسية دون أن يواجه أي شخص قبلهم ما يواجهونه.
وحين يموت أحد أفراد الطاقم ، سيستغرق الأمر شهورًا أو سنوات قبل إعادة الجسد إلى الأرض، لذا اقترح الخبراء عددًا من الطرق للتخلص من الجثة المستكشفين في حالة وفاهم في ظروف سيئة.
يتضمن أحد الاقتراحات إرسال الجثة إلى الفضاء أو دفنها في أول قبر بشري على سطح المريخ.
