الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من الكنيسة الأرثوذكسية علي فيديو شهيد شمال سيناء

البابا تواضروس
البابا تواضروس

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ابنها البار نبيل حبشي سلامة والذى اختطف على يد عناصر تكفيرية بـ شمال سيناء واستشهد على أيديهم بعدها.


وجاء في نص البيان، “تنعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ابنها البار نبيل حبشي سلامة الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، اليوم، وإذ تنعي الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم”. 


وأضاف البيان: “تؤكد الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية، وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها”.


وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لاستشهاد أحد الأقباط يدعى نبيل حبشي سلامة على يد عناصر إرهابية تابعة لـ"ولاية تنظيم سيناء". 


ويقول المواطن القبطي نبيل حبشي سلامة - في بداية مقطع الفيديو المتداول قبل استشهاده - إنه يبلغ من العمر 62 عاما وأنه تم أسره من قبل ولاية تنظيم سيناء منذ 3 أشهر و11 يوما، وأنه قام ببناء كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بمدينة بئر العبد. 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالأحد السادس من الصوم الكبير والذى يطلق عليه اسم "أحد الاستنارة او التناصير"، حيث أقيمت صلوات القداسات بجميع الكنائس والأديرة في مصرر وبلاد المهجر، وسط تطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. 


وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى - إن الكنيسة قديما كانت تضع برنامجا لتعليم الموعوظين عبر فترة الصوم وعندما يأتى أحد المولود أعمى ينالون سر المعمودية وتحدث لهم الاستنارة. 


وأكد القمص أثناسيوس فهمى جورج، أن الغرض الرئيسي من الصوم الأربعيني الكبير في عصور كنيستنا الأولي هو تعليم الموعوظين أي المؤمنين الجدد بالمسيح، وتهيئتهم لنوال نعمة المعمودية، وحينما اختفى نظام الموعوظين، بقي المعني الأساسي للصوم الكبير كما هو، فرغم أننا معمدون إلا أننا في أغلب الأحوال نفقد قوة الحياة الجديدة التي سبق فنلناها في جرن المعمودية، ولذلك فإن المنهج الكنسي الليتورجي والفكر التعبدي للكنيسة جعل من فترة الصوم الأربعيني المقدس فرصة رجوع من جديد إلي هذه الحياة الإلهية التي وهبها لنا المسيح ونلناها منه في المعمودية لأننا نسينا قوتها وفاعليتها وقيمتها وسط اهتماماتنا وانشغالنا وسط مشاغل هذا العالم.