الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تروج للسياحة الداخلية والخارجية.. زلابية ويحيى يخطفان أنظار رواد التواصل الاجتماعي.. صور

زلابية ويحيي يخطفا
زلابية ويحيي يخطفا أنظار رواد التواصل الاجتماعي

خطفت دمية تدعي «زلابية» أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تجولها في العديد من المحافظات المصرية والعالمية رغم صغر حجمها إلا أن ابتسامتها المميزة استطاعت جذب الكثيرين من جروبات مواقع التواصل المهتمة بالسفر خاصةً موقع «فيسبوك» لكونها تساهم في تقديم معلومات سياحية بطريقة كوميدية ولطيفة.

الدمية زلابية


يوضح يحيي ماجد جمال الدين، والذي يعمل محاسب بشركة بترول ومدرب لرياضة الجودو لموقع «صدى البلد» أن دميته زلابية كانت مجرد لعبة اشتراها في صغره أثناء ذهابه للتمرين بسبب ابتسامتها المميزة ليضعها بعد ذلك في درج خاص بيه دون أن يعلم أنها ستكون سببًا في إخراجه من أزمة نفسية مستقبلية.

يحيي ماجد، صاحب الفكرة

«ضحكتها فيها حيوية».. بهذه الجملة يشير يحيي ابن محافظة القاهرة إلى أن دميته زلابية كانت رفيقته في بداية تحقيقه شغفه بالسفر في أول رحلة له والتي ضمت 6 مدن أجنبية ثم دولة أذربيجان ومن بعدها دبي وذلك بمحض الصدفة حيث وضعها في حقيبة ظهره وهو ينقل متعلقات مكتبه.

زلابية على عجلتها

وبعد زيارة أول مدينة ونشر عدة صور للدمية زلابية لاقت إعجاب الآلاف على مواقع السوشيال ميديا والذين بدأوا في ترقب زيارتها للمدينة الثانية حتي وصلوا إلى دبي وبفضل متابعي زلابية زار يحيي وأصدقائه معالم الدولة السياحية من خلال دعوة مجانية فبدأ وقتها يشعر بأنها «تميمة حظ».

زلابية  في أحد الرحلات

يضيف يحيي صاحب الـ 37 عامًا  أنه نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد اضطر إلى إلغاء تذاكر سفره إلى سريلانكا و المالديف والجلوس في البيت لتبدأ الناس في السؤال عن دميته «زلابية» والقيام بإرسال هدايا لها من داخل مصر وخارجها، ومن أبرزها عجلة جميلة من هولندا ليتمكن من تصويرها عليها بعد فتح السياحية الداخلية بمصر لتصبح بذلك أول دمية تتجول في محافظات مصر بعجلة لتظهر جمال كل ركن في أم الدنيا من خلال جلسات التصوير من أمام الأماكن الترفيهية والآثرية المختلفة كالفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية إلخ.

يلفت يحيي إلى أنه زار عدة محافظات مصرية برفقة دميته «زلابية»، من أبرزها: «الإسكندرية و بورسعيد و بور فؤاد و الغردقه و مرسي علم و شرم الشيخ و دهب و نويبع و رأس شيطان و طابا و سيوة»، منبهًا إلى أن رحلتهما القادمة ستكون لمحافظتي أسوان والأقصر وأنه لم يتعرض طوال هذه الفترة إلى تعليقات سلبية أو تنمر على فكرته المختلفة لإسعاد نفسه والغير.

يبين يحيي إلى أن الكثريين يعرفون دميته «زلابيه» وييردون التقاط الصور معها، لكن من أطرف المواقف التي لا يناساها اعتقاد شخص أنه أصيب بالجنون أثناء قيامه بالتقاط صور لزلابية أثناء ركوبها في الميكروباص في رحلتهما لمدينة دهب، معلقًا: « لقاني بصوره واحنا ماشين في الميكروباص و بصلي بصه خلتني اضحك و بعدين فهمته إني ليه فولورز علي السوشيال ميديا و أنه بيروج للسياحة و اتفاجأ لما لقي ناس في الميكروباص عارفينه وفي نهايه الرحلة من نويبع لدهب كان هو طالب يتصور معاه شخصيا و قالي في الأول  أنا خفت عليك ليكون حصلك حاجة».

ويكمل يحيي إلى أن من أبرز التعليقات الظريفة على السوشيال ميديا، هي: « ياريتني كنت أنا زلابية أو ممكن تتبناني مع زلابية، تستحق لقب أبو زلابية»، منوهًا إلى أن تعليقات الناس رسمت ملامح لشخصية زلابية، أبرزها: «حبه للسفر، بساطته، طيبته، حبه للأكل».

ويختتم يحيي بأن فكرة الاستعانة بدمي في الترويج للسياحة انتشرت مؤخرًا، فمنها دمية اسمها «بسبوسة» من سويسرا مصاحبة للرحالة اليمنية السويسرية «حسينة» وأنه يمكن أن يستعين بدمي أخرى ثانوية بجانب « زلابية» لزيادة الترويج لفكرته موجهًا الشكر إلى كل من يلتقطون الصور معها وكأنه إنسان يشعر ويعبر أو دائمًا ما يعلقون له بدون كلل أو ملل.

 

175520642_818111612157892_3078763798627328169_n
175520642_818111612157892_3078763798627328169_n
175944071_920939968734301_3563411633192448241_n
175944071_920939968734301_3563411633192448241_n
175969830_563585454619182_8719844746282685655_n
175969830_563585454619182_8719844746282685655_n
176049811_873749806511908_4047142833366186569_n
176049811_873749806511908_4047142833366186569_n
176281334_3913570168689720_5416693793453422452_n
176281334_3913570168689720_5416693793453422452_n
176371933_457122145366014_771005088007400444_n
176371933_457122145366014_771005088007400444_n