الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يكشف لماذا كانت السيدة عائشة النبوية أفقه وأزهد نساء زمانها

صدى البلد

قال الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ، ومفتى الجمهورية السابق، إن السيدة عائشة النبوية من العائلة النبوية ، حيث أنها إبنة جعفر الصادق صاحب المدرسة الفريدة فى عبادة الله والموعظة الحسنة، موضحًا أن الإمام جعفر كان لابنته أستاذا وقدوة فى مختلف أمور الحياة فأخذت عنه العلم لتصبح من أفقه وأزهد نساء زمانها، تعلمت منه الاهتمام بالسياسة لتوحيد الأمة.

 

وأضاف جمعة ، خلال برنامج مصر أرض الصالحين، المذاع على القناة الأولى، أن السيدة عائلة النبوية نهلت من أبيها الإمام جعفر علوم الفقه والإسلامية لتكون بعملها وعبادها وزهادتها محور اهتمام الناس أجمعين.

 

وتابع الدكتور على جمعة: "السيدة عائشة النبوية اشتهرت لنسبتها للنبى صلى الله عليه وسلم، فهى بنت سيدنا جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن سيدنا الحسين، وجدها هو الحسين فهى حسينية"، موضحا أن حب أهل البيت من حب النبى، كما أن أهل البيت عظموا الصحابة.

 

3 خطوات للإقلاع عن اتباع الشهوات

 

وفي سياق آخر كشف الدكتور علي جمعة عبر صفحته الرسمية عن 3 خطوات للإقلاع عن اتباع الشهوات وهي :

الخطوة الأولى: أن تجعل نفسك ابنًا للنبي حيث إن الله سبحانه وتعالى قد خلاه من الولد، وماتوا جميعًا في حياته صغارًا أطفالاً ولم يبلغوا دَور الرجولة، اعتز بنبيك اعتزازك بأبيك، بل أكثر من ذلك بكثير، بحيث لا تكون هناك مقارنة بين أبيك وبين النبي ، وقد تصاب العلاقة بينك وبين أبيك بشيء من الكدر أو الفتور، لكنها لا تصاب بينك وبين حبيب الله ؛ استحضر صورته أمامك بالليل والنهار، عش معه فإن هذا سيعينك بلا شك على كل خطوات الطريق إلى الله.

 

وبعد ما أنزلتَ رسول الله  منزلة المصاحب لك في كل وقت وحين، فإذ بك تستحي أن تفعل الذنب، وتستحي أن لا تكون هناك همة، وتستحي من أن لا تذكر الله أو أن تنقطع عن ذكره سبحانه وتعالى– لأن أباك يراقبك ولأنه معك ولأنه مصاحبك- تستطيع أن تتخيله، لكن لا تستطيع أن تتخيل ربك؛ لأنها وثنية مفرطة، أما هذا فهو الذي جعله الله واسطة بينه وبيننا- ولا واسطة بيننا وبينه سبحانه وتعالى، لكن لا يكلمنا- فاجعل رسول الله والدك ومصاحبك.

 

الخطوة الثانية: بعد ذلك أن تذكر الله ذكراً كثيرا بكرة وأصيلا، (لا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ الله) (مسند الإمام أحمد).

 

الخطوة الثالثة: أن ترى دائرة نور ودائرة ظلام، النور فيه طاقة وفيه بيان وفيه حلاوة وله طلاوة يكشف عن الحقائق، والظلام فيه برودة ورائحته كريهة وأحواله مردية، والله جل جلاله يثني عليك لإتباعك لنبيك، ولإدراكك النور والظلمة، ولذكرك له كثيرا، فينقلك من الظلام إلى النور، ومن الضيق إلى السعة، ومن الاضطراب إلى الأمن والأمان والسلام في الدنيا أولاً، يعنى ستأخذ نصيبك هنا لأن كثيرًا من الناس قد تعلقت قلوبهم بالدنيا، ولا يمكن أن نجذبهم إلى الله إلا منها، في الدنيا سيعطيك الله تعالى، وله ملكوت السموات والأرض، ثم بعد ذلك يعطيك  في الآخرة.