الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انخفاض أعداد المصلين بالأقصى إلى 60 ألفا في الجمعة الثانية من رمضان

انخفاض أعداد المصلين
انخفاض أعداد المصلين بالأقصى في الجمعة الثانية من رمضان

أدى ، اليوم، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك نحو ستين ألف مصل ، بحسب دائرة أوقاف القدس، والتي نبهت إلى انخفاض أعداد المصلين عن الجمعة السابقة بما يعادل عشرة آلاف مصل .

وأوضحت «أوقاف القدس»، أن انخفاض أعداد المصلين مقارنة بالجمعة السابقة وهي الأولى من شهر رمضان ، يرجع إلى القيود التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من نصب الحواجز وغير ذلك، إضافة للأحداث التي جرت في القدس فجر الجمعة.

وقال الشيخ عزام الخطيب ، مدير عام أوقاف القدس الشريف ، إن الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك الآن هادئة، منوهًا بأن هناك توافد على المسجد لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان .

وأوضح الخطيب الموجود في المسجد الأقصى ، اليوم ، أنه حصل تعطيل من شرطة الاحتلال الإسرائيلي لدخول المصلين قبل ساعتين، ولكن بعدها جرى فتح الطرق، قائلاً: نأمل أن يتمكن المصلون من أداء الفريضة بهدوء وسلام في شهر رمضان المبارك.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت فجر الجمعة، باب  (حِطة ) أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر، فيما تجمهر مئات المقدسيين أمام باب حِطة، مطالبين بفتحه؛ ليتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد.

صلاة الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى 

وكان قد أدى نحو 70 ألف مصل، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المعظم هذا العام في المسجد الأقصى المبارك.

وشدد خطيب المسجد الشيخ الدكتور عكرمة صبري - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - على رفض إجراءات الاحتلال في القدس، وأكد أن حضور أبناء الشعب الفلسطيني للأقصى هو رسالة لكل الطامعين في الأقصى بأنهم سيفشلون في تهويده.

وتحدث خطيب المسجد عن فضائل المسجد الأقصى والاعتداءات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وعن أن زحف المقدسيين من كل مكان للصلاة في المسجد الأقصى يذكر المسلمين بأهمية المسجد وضرورة الدفاع عنه.

وطالب صبري كل مسلم في العالم بالنهوض لأن القدس تستصرخهم للوقوف في وجه العدوان على القدس ومقدساتها، محذرا ممن أسماهم بـ شياطين الإنس، الذين يقومون ببيع العقارات للاحتلال في القدس، مؤكدا على الفتوى الشرعية الصادرة عن دار الإفتاء عام 1935 بتحريم التعامل معهم وتحريم الصلاة عليهم وتحريم دفنهم في مقابر المسلمين.

ومنذ ساعات الصباح الأولى ، توافد الفلسطينيون من الضفة الغربية على الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس لدخول المدينة وأداء صلاة الجمعة، في حين منع الاحتلال كثيرين من الدخول.

وتحدث قادمون عن الإجراءات المشددة على الحواجز المنتشرة في محيط القدس، وإعادة عشرات الفلسطينيين بحجج واهية أو لأن أعمارهم ليست وفق الشروط الموضوعة لدخول المدينة أو غير مطعمين في حين سمح الاحتلال كما زعم بدخول 10 آلاف مصل من الضفة الغربية.

ويؤدي أغلب القادمين إلى الأقصى الصلاة في ساحات المسجد وتحت الأشجار، حيث تنعدم وسائل الوقاية من الحر نظرا لمنع الاحتلال أي تغييرات بالمسجد.