الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب المسجد الحرام: الله أكرم المسلمين بالدين الحنيف واختار شرعًا ميسرًا

خطيب المسجد الحرام:
خطيب المسجد الحرام: ما أمر الله إلا بما يسهل على النفوس

قال الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن هدف المسلم في الحياة فقد بينه الله جل في علاه بقوله: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ »، فينحصر الهدف الذي خُلـق الخلق من أجله في عبـادة الله.

وأوضح «غزاوي»، خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن الله تعالى أكرم المسلمين بهذا الدين الحنيف واختار شرعًا سمحًا ميسرًا، لا مشقة فيه ولا عسر وهذا من مظاهر عظمة هذا الدين قال تعالى : «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

وأضاف: «فما أمر الله سبحانه وألزم إلا بما هو سهل على النفوس لا يثقلها ولا يشق عليها، ثم إذا عَرَضَ بعضُ الأسباب الموجبةُ للتخفيف، خَفّف ما أَمَر به إما بإسقاطه أو إسقاط بعضه، وقد أكد صلى الله عليه وسلم على سماحة هذا الدين ويسره بقوله: «أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة».

وأكد أنه لا يمكن فهم يسر الإسلام وسماحته فهماً حقا إلا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فخير الهدي هديه، وقد جعله الله على شريعة تتسم بتحقيق المصالح وموافقة الفطرة وإمكان العمل بها وامتثالها، وهكذا سنة الرسول صل الله عليه وسلم وسط بين الإفراط والتفريط .

وأشار إلى أن من تأمَّل حُسن هذا الدين ونقاءه وصفاءه وبهاءه ويسره وسهولته ازداد تمسكاً به وتعظيماً له وقياماً بعقائده وأحكامه وآدابه وأخلاقه، وقد يكون في واقع الناس ما يخالف هذا المفهوم الشرعي الصحيح.