الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يقبل صوم من يتلفظ بألفاظ خارجة فى نهار رمضان؟

صدى البلد

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الصائم يجب عليه ألا يتكلم بألفاظ خارجة تتنافى مع شهر رمضان حتى لا يعرض صيامه للخطر.

وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس فى إجابته على سؤال «هل التلفظ بألفاظ خارجة فى نهار رمضان يبطل الصيام؟»، أن هناك فارقا بين الصحة والقبول، طالما أنه لم يأكل ويشرب ولم يفعل شيئا من المنهى عنه من الفجر الى المغرب فيكون الصوم صحيحا، ولكن صومه قد يكون معرضا للخطر فالرفث أو الكلام السيئ يقلل من ثواب الصوم، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ، وَلا يَسْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ».

هل السبّ بألفاظ خارجة يبطل الصوم؟
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن التلفظ بألفاظ خارجة لا يبطل الصيام، لأن السائل لم يأكل أو يشرب أو يجامع في نهار رمضان، لكن حتى يكون الصوم مقبولًا نلتزم بالمناهج والنواهي.

وأضاف"عاشور" خلال لقائه على فضائية "الناس"، : الكلام السيء أو الإشارات السيئة تقلل من ثواب الصيام، وتهدره بسبب الألفاظ الخارجة.

واستطرد: كما أن كثرة النوم يحرم الصائم من أمرين، هما: «استشعار لذة الصيام، وتحصيل ثوابه».

هل يبطل صوم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النوم فى نهار رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح.

وأضاف "ممدوح" فى إجابته حول سؤال ( ما حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صومه؟)، أن نوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، فلو استيقظ الإنسان قبل المغرب ولو للحظة واحدة فإن الصيام يكون صحيحا، إلا أن هناك فرقًا بين صحة الصيام وبين أن الإنسان يكون فى أيام يقصد فيها أن ينال الأجر العظيم فمن حصل له ذلك بعذرًا فلا حرج واما من يقصد ذلك صومه صحيح إلا أنه يفوت على نفسه فضلًا عظيمًا فى إدراك العبادات التى يكثر اجرها إذا فعلها الإنسان وهو صائم.

وأشار الى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك".