EN 
بتزايد الوحشية داخل قلوب البشر؛ يتحول العالم يومًا بعد يوم إلى غابة مقفرة، مصطبغة بألوان الدماء وملامح الظلم، فليست وحدها دول العالم الثالث من تعاني من انتشار الجرائم المفزعة؛ بل إن الدول المتقدمة احتلت مراتب عليا في أبشعها، وبالأخص جرائم قتل الأطفال.
هزت جريمة صادمة، العالم؛ بعد قتل أُمّ أمريكية تبلغ من العمر 23 عامًا، لطفليها التوأم بأبشع الطرق، والمثير للذعر، أنها عاشت مع جثتيهما لأيام دون أي تأثر.
ووجهت الشرطة الأمريكية، اتهامات لامرأة تدعى «دانيسجا كيلباتريك»، بقتل طفلها “داليس”، وطفلتها “داكوتا بنتلي” داخل منزلهما في كوينز بولاية نيويورك.
وقالت الشرطة إن الأم المجرمة، حاولت تسميمهما، من خلال زجاجات الإرضاع (الببرونة)، كما أحرقت جسديهما بالماء الساخن، في الحمام، وفقًا لتفاصيل جديدة نشرها المدعي العام.
ووفقا لمكتب المدعي العام؛ تم العثور على الرضيع، ملقى في سريره، مطعون بسكين بارزة من رقبته، كما عثرت الشرطة على الفتاة داخل كيس قمامة بلاستيكي، تحت حوض المطبخ.
وأضاف أن الطفلين ربما ماتا يوم الإثنين الماضي، وبقيت الأم بجانب جثتهما، لمدة تصل إلى 4 أيام، وفقًا لصحيفة “نيويورك بوست”.
وعثرت الشرطة على جثتي التوأم، يوم الخميس، في شقة بالطابق الخامس، في حي وودسايد؛ بعد أن أبلغ عن الجريمة أحد الأقارب.
ويؤكد ممثلو الادعاء، أن “كيلباتريك”، أخبرت الشرطة عن سبب قتلها للأطفال، قائلة: 'إنهما لا يسمحان لي بالنوم، لقد استسلمت وتوقفت عن الاهتمام بهما، ولهذا السبب سممتهما".
وبحسب ما ورد أخبرت والدة “كيلباتريك”، الضباط، أنها لا تعرف هوية والد التوأم، وأنها لا تتلقى أي مساعدة لرعايتهما.
وقالت مدعية مقاطعة كوينز، ميليندا كاتز، في بيان: "هذه قضية مأساوية ومؤلمة للقلب.. كان ينبغي أن تكون العائلة سعيدة بالأطفال في هذا الوقت، لكن بدلا من ذلك، يشعر أقارب الأطفال بالحزن على وفاتهم".
وأضافت: "والحقيقة المُرة أن الشخص الوحيد الذي كان ينبغي أن يحميهما، ويقدم لهما الرعاية والمحبة، هو من قتلهما، فكيف يمكن لقلب أن يطاوعها في فعل ذلك".
