دويتشه بنك: السوق المصرية الأفضل بين الأسواق النامية

ثبتت لجنة السياسات النقدية أسعار الفائدة على المعاملات المصرفية للمرة الثالثة على التوالي خلال اجتماعها الثالث لهذا العام، اليوم الأربعاء، برئاسة محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر.

اقرأ أيضا

للمرة الثالثة.. البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة

وذكر البنك المركزي المصري- في بيان اليوم- أن لجنة السياسات النقدية قررت الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوياتها السابقة البالغة 8.25% و9.25 في المائة و8.75 في المائة على الترتيب والإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستويات 8.75 في المائة.

وقال محللون واقتصاديون إن البنك المركزي المصري يحافظ على أعلى سعر فائدة حقيقي في العالم، لتأكيد جاذبية العائد على أدوات الدين، ولأسباب من بينها أيضًأ تراجع أعداد السائحين وانخفاض العائدات السياحية بسبب كورونا، بحسب بلومبرج.

ويرى سايمون ويليامز، كبير الاقتصاديين لوسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في اتش إس بي سي، أنه وبالرغم من أن التضخم أقل من المستهدف، والنمو الاقتصادي بطيء، يجب الإبقاء على المعدلات الحقيقية لأسعار الفائدة مرتفعة، للحفاظ على قوة تدفقات استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية، لحين تعافي قطاع السياحة وتحقيق الاستثمار الأجنبي المباشر لمكاسب.

مصرف ”دويتشه بنك”  أعلن أنه منكشف بقوة على أدوات الدين المحلي المصري، لكونها لا تزال السوق المحلية المفضلة بين الأسواق النامية، وأن عوائد المخاطرة أكثر جاذبية من تركيا.

ويرى محللو “دويتشه بنك” أن تدفقات المحافظ من هذه الخطوة تعوض أي تضرر للحساب الجاري من انخفاض عائدات السياحة، مصدر رئيسي للدخل بالنسبة للاقتصاد.