الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المحامين العرب: لن نتنازل عن حق القدس في الانتخابات التشريعية

أرشيفية
أرشيفية

قال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، إن مشاركة مدينة القدس المحتلة في الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، حق أصيل لها، وأحد أهم ثوابت النضال الفلسطيني التي لا يمكن التنازل عنها، مؤكدًا أن المقدسيين جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب الفلسطيني وأنه لا يمكن إجراء انتخابات بدونهم.

 

إسرائيل تخالف الشرعية الدولية والإتفاقيات

وأضاف المكاوي بنعيسى، في بيانه اليوم، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لـ عرقلة الانتخابات الفلسطينية برفض إجراءها في القدس، تعد مخالفة صريحة للشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن.

 

على المجتمع الدولي التدخل لحماية حقوق الفلسطينيين

ودعا بنعيسى، اللجنة الرباعية الدولية، والمجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني وضمان الممارسة الفعلية لها، من خلال إجراء الانتخابات الفلسطينية في جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن بينها القدس الشريف، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لديه نية واضحة لمنع المقدسيين من المشاركة في الانتخابات التي هي حق أصيل لهم.

كما دعا الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، الفصائل الفلسطينية إلى توحيد كلمتها والتصدي لمحاولات تفريقهم والوقوف صفا واحدا ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المنافية لأبسط حقوق الإنسان المدنية والسياسية، مؤكدا دعم الاتحاد للشعب الفلسطيني في تمسكه بحقه في إجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن بينها القدس الشريف.

 

الرئيس الفلسطيني يعلن تأجيل الانتخابات

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، قد أعلن عن تأجيل الإنتخابات التشريعية الفلسطينية والتي كانت ستجري خلال 22 مايو المقبل ، بسبب الخلاف بشأن حقوق التصويت، ونية الاحتلال الإسرائيلي منع الممارسات الانتخابية والتشريعية في القدس وهو ليس من حقهم، لإثبات فقط أن القدس أصبحت تابعة لحكومة الاحتلال هو ما ترفضه السلطة الفلسطينية.

وقال عباس خلال بيان رسمي إن الإنتخابات لا يمكن أن تجري إلا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين الموجودين في القدس الشرقية المحتلة بالإدلاء بأصواتهم، وممارسة كافة حقوقهم، من الإدلاء بالأصوات والمشاركة في الدعاية الانتخابية وغيرها من ممارسات التجهيز للإنتخابات التشريعية الفلسلطينية، وذلك في حين لم توضح السلطات الإسرائيلية في تل أبيب ما إذا كانت ستسمح بذلك أم لا.