الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضحى بحياته.. والدة شهيد خبير المفرقعات أمام قسم الطالبية: سعيدة بتخليد دور نجلي في مسلسل الاختيار ٢ ..شاهد

محرر صدى البلد مع
محرر صدى البلد مع والدة الشهيد ضياء فتحي

لم يتوان عن خدمة وطنه وأداء مهام عمله المحفوفة بالمخاطر، ولا يهاب الموت أو الاستشهاد في سبيل الله فتلك رسالته التي نشأ وتربى عليها منذ صغره، أنه الشهيد الرائد ضياء فتحي خبير المفرقعات، الذي ضحى بحياته وانفجرت به قنبلة أمام محطة وقود بالقرب مباشرة من قسم شرطة الطالبية، لينقذ الجميع من كارثة محققة ليتلقى الانفجار كاملا بجسمه، وتناقلت وسائل الإعلام المختلفة في بث حي لحظة استشهاد الرائد ضياء فتحي، كدليل واضح ودامغ على وحشية الإرهاب الأسود، وعرض مسلسل الاختيار 2 قصة استشهاده تحديدا في الحلقة 17 .

 

والتقى صدى البلد بوالدة الشهيد، لتروي لنا قصة الشهيد وحكاياته وعشقه للحمام ، وآخر رسالة بعثها إليها، وذلك من داخل شقة الشهيد التي احتفظت فيها بجميع ذكريات وصور ومتعلقات الشهيد منذ صغره إلى لحظة استشهاده.

 

في البداية قالت والدة الشهيد الرائد ضياء فتحي خبير المفرقعات، نجلي عاش معي في نفس البيت، وكان حابب أن يكون ضابطا بوزارة الداخلية مثل والده، وكان يمتاز بالشجاعة والإقدام وخدم في البداية بمديرية أمن سيناء وأثناء إحدى المداهمات للقبض على أحد المجرمين شديدي الخطورة دخل عليه بمفرده وتلقى رصاصة في صدره كادت أن تودي بحياته لولا رحمة الله وعفوه ورفض أن يدفع بعسكري للهجوم أو القبض على المجرم.

 

وأضافت والدة الشهيد، أن يوم استشهاده لم يتوان عن أداء عمله وواجبه نحو وطنه، وقام بإبعاد الجميع عن محيط وجود القنبلة أمام قسم شرطة الطالبية ومحطة الوقود التي تقع بجوار القسم وفرض كردونا أمنيا وتعامل مع القنبلة بمفرده ولكن إرادة الله فوق كل شيء، وانفجرت القنبلة ليتلقاها كلها في جسده ليضحى بحياته من أجل وطنه ورسالته التي عاش من أجلها.

 

وأشارت والدة الشهيد، حلمت به قبل استشهاده انه سيتوفى أو يصيبه أذى، وصممت في هذه الليلة أن أشاهده خاصة أنه معي في نفس المنزل ولكن خوفي وقلقي عليه كان أكبر كما لو كنت أودعه قبل لقاء ربه، وبالفعل في هذه الليلة أحسست أنني لن أراه مرة أخرى وكل همي في ذلك الوقت أن أراه وأنظر إليه، وامتلكني إحساست بأنني لن أراه مرة أخرى.

 

وأضافت والدة الشهيد، علمت باستشهاده عن طريق الهاتف وحمدت ربنا أنني لم أشاهد التليفزيون في هذا الوقت لأن جميع وسائل الإعلام تناقلت لحظة استشهاده في لقاء حي، وبالفعل سارعت بالوصول إلى المستشفى من أجل رؤيته وتوديعه ورددت يارب أنك قولت وقولك الحق  " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "، اللهم إني استودع عندك ابني شهيد، ومنعت الجميع من الصراخ وهدأت الجميع وربنا ربط على قلبي.

 

وأكدت والدة الشهيد، أن نجلها كان يحب جميع أنواع الطيور والحمام ولديه برج كبير في البيت، وطباعه هادئة مثل الحمام، ووجه بشوش ومضيء دائما.

 

وأشارت والدة الشهيد، إلى أن نجلها كان متزوجا وترك بنته رضيعة تبلغ من العمر 5 شهور وهي الآن لديها 7 سنوات.

 

وتوجهت والدة الشهيد، بالشكر لكل فريق مسلسل الاختيار 2، لتجسيد دور نجلها وإبراز دوره أثناء تفكيك القنبلة وتلقيه الموجة الانفجارية كاملة في صدره، وأكدت والدة الشهيد ضياء، أنها سعيدة جدا بهذا العمل حتى يعلم الشعب المصري والعالم أجمع بدور الشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب الأسود وتصديهم وقطع أذرعهم الموبوءة، ليعم الأمن والأمان مصر المحروسة بعيون وسواعد أبنائها الشجعان.

اسرة الشهيد
اسرة الشهيد
الشهيد ضياء
الشهيد ضياء
الشهيد
الشهيد
والدة الشهيد مع محرر صدى البلد
والدة الشهيد مع محرر صدى البلد
بدل الشهيد ضياء
بدل الشهيد ضياء
بنت الشهيد
بنت الشهيد
متعلقات الشهيد
متعلقات الشهيد