الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول إجراء بريطاني عقب مغادرة قوارب الصيد الفرنسية من محيط جزيرة جيرسي

قوارب فرنسية قرب
قوارب فرنسية قرب جزيرة جيرسي

أعربت بريطانيا، عن ترحيبها بخروج قوارب الصيد الفرنسية من محيط جزيرة جيرسي.

وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أكدت بريطانيا أنها ستعمل مع السلطات في جيرسي لدعم المناقشات الجارية مع المفوضية الأوروبية بشأن حقوق الصيد.

وفي أول إجراء عقب انتهاء الإضراب، استدعت بريطانيا سفنها البحرية التي أرسلتها إلى جزيرة جيرسي، بعد مغادرة العشرات من قوارب الصيد الفرنسية، بسبب نزاع ما بعد البريكست بين باريس ولندن حول حقوق الصيد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت قوارب الصيادين الفرنسيين غاردت، اليوم الخميس، مياه جزيرة جيرسي البريطانية بعد خلافات على حقوق الصيد مع لندن، بعد البريكست.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن 50 قاربًا فرنسيًا غادروا جزيرة جيرسي على خلفية التوتر بين لندن وباريس بشأن حقوق الصيد.

وحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، انتهى احتجاج الصيادين الفرنسيين على حقوق الصيد ما بعد البريكست، في ميناء جيرسي الرئيسي، بعد محادثات تهدف إلى حل الخلاف.

وقالت الشبكة البريطانية، إن سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وسفينتين فرنسيتين تجريان دوريات بالقرب من جيرسي، بينما يوجد حوالي 60 زورقًا فرنسيًا وتابعة لجيرسي في ميناء سانت هيلير بالجزيرة.

وقال داونينج استريت، إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، كان على اتصال بمسئولي جيرسي بشأن الخلاف.

وأمر جونسون بإرسال سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الملكية لحماية ميناء جزيرة جيرسي خشية من إغلاق تفرضه عليه سفن الصيد الفرنسية.

وتتطلب قواعد الصيد الجديدة، التي أدخلتها حكومة جيرسي بموجب اتفاقية التجارة والتعاون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن تثبت القوارب الفرنسية أن لديها تاريخا في الصيد في مياه جيرسي.