الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقب عرضه فى الاختبار 2 .. قصة النقيب الحايس فى معركة الواحات

النقيب محمد الحايس
النقيب محمد الحايس

عرض مسلسل الاختيار 2 اليوم معركة الواحات التي استشهد فيها 16 فردا من قوات الشرطة، واختطاف النقيب محمد الحايس، حتى نجحت قوات الأمن في تحريره بعد أيام من المعركة.

 

النقيب الحايس، معاون مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، أحد أبطال قوات الشرطة والذي عرف بين زملائه في العمل الشرطي بإسم "أسد المعارك".

 

بداية العملية

 

وردت معلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة في مزرعة وسط الصحراء، بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم التجهيز الأمني لمداهمة تلك البؤرة الإجرامية، وفي منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، وكان النقيب محمد الحايس، من بين الضباط الذين خرجوا لمداهمة العناصر الإرهابية بصحراء الواحات، والتي أسفرت عن استشهاد 16 شرطيًا، وكان هو الضابط الوحيد المفقود منذ وقوع الحادث.

 

خبر استشهاد الحايس 

بعد ساعات من الإعلان عن العلمية نشرت بعض المواقع العديد من الأخبار التي تؤكد خبر استشهاد النقيب محمد الحايس مع باقي المجموعة، لكن مصادر أمنية أخرى أكدت عدم استشهاده، فيما ناشدت أسرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك " الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بتحريره.

 

الداخلية تعلن أسماء الشهداء

 

في عصر اليوم التالي، السبت 21 أكتوبر، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أعلنت فيها عن قائمة شهدائها والتي ضمت عدد 16 من القوات " 11 ضابط – 4مجندين – 1 رقيب شرطة " وإصابة 13 " 4 ضابط – 9 مجند "، وقالت إنه "لا يزال البحث جاريًا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة"، وهو النقيب محمد الحايس.

 

تحرير النقيب الحايس 

بعد 11 يوما من الحادث الإرهابى، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير نقيب الشرطة محمد الحايس، الذى كان مختفيا منذ الحادث الإرهابى الذى شهده طريق الواحات البحرية جنوبى محافظة الجيزة.

 
 

شهادة النقيب الحايس 

وكشف الحايس الذي تعرض للأسر من جانب عدد من الإرهابيين، أنه ظل معصب العينين لمدة 11 يوما وكان يتواجد وسط الجماعة الإرهابية عبد الرحيم المسماري والذي كان يتحدث أنه كان يقود إحدى السيارات مع الإرهابيين من إجمالي ثلاثة سيارات.

 

وأكد النقيب محمد الحايس، خلال مداخلة هاتفية لأحد البرامج التلفزيونية، أنه خلال الفترة التي قضاها وسط الإرهابيين في فترة الأسر لمبادلته بعدد من العناصر الإرهابية المقبوض عليها، أن الإرهابيين كانوا يتحدثوا طوال الوقت بأنهم يحاربون الطواغيت رغم أنهم يعرفون جيدا أنهم على باطل، كاشفا أنهم لا يعرفون الدين ولا يعرفون شيئا عن الله سبحانه وتعالي وكانوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال، وما كانوا يقومون به من إرهاب عبارة عن «أكل عيشهم».