EN 
أثارت قضية الطلاق الشفهي الجدل، منذ تناول مسلسل «لعبة نيوتن» لها، بطولة الفنانة مني زكي، خاصة أن الدراما مرآة تعكس المجتمعات.
وفي محاولة من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، لفك وحل القضية وكشف ملابساتها، تم استضافة الشيخ خالد الجندي من كبار علماء الأزهر الشريف، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين.
وقال خالد الجندي خلال كلمته بالندوة: “قضية الطلاق الشفهي ليست جديدة على المجتمع المصري، سواء مسألة جوازه والاعتراف به أم أنه يجب أن يكون موثقا أمام المأذون”.
وتحدث الجندي عن قضية الطلاق الشفهي باعتبارها قضية دينية غير منفصلة عن الدنيا، لأن الدين سبب لسعادة الإنسان، مضيفا أن الدين يعد سببا من أسباب الازدهار الحضاري.
واستند الجندي إلى قوله تعالي: "إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة"، مبرهنا بذلك ان الرسل والكتب أرسلهم الله لمساعدة الإنسان في مهمة تعمير الأرض وسعادة الإنسان وعدم التعالي وسواسية البشر بين يدي الله سبحانه وتعالى، حيث يسعى الإسلام لتحرير الإنسان.
وتناول اللقاء الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد، مقدم نشرة التاسعة على التلفزيون المصري، عددا من المحاور والتساؤلات التي تشغل الرأي العام المصري، وهل الطلاق مسألة دينية أم دنيوية، ودور الدراما في عكس قضايا المجتمع وحسم المسائل الخلافية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من النقاط الشائكة، ومنها مسألة "العقل والنقل" وهل يتعارضان في الإسلام، وهل تجمدت الشريعة عند آراء السلف، ولماذا يحرص الناس على الزواج رسمياً والطلاق عرفياً، وهل الطلاق الشفوي موروث ديني أم اجتماعي.
