الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعدادات المسجد الحرام لاستقبال المصلين في ليلة ختم القرآن

استعدادات المسجد
استعدادات المسجد الحرام ليلة ختم القرآن في رمضان

رفعت رئاسة شئون الحرمين الشريفين، مستوى جاهزيتها لاستقبال زوار وعمار بيت الله الحرام في المسجد الحرام ليلة (29) من شهر رمضان المبارك، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين المعتمرين والمصلين على أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة.

وشملت الاستعدادات في المسجد الحرام، عددا من المحاور والجوانب وهي: تجهيز المكبرية، والإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، ومعالجة الظواهر السلبية، وخدمات التنقل، والأشراف على الأبواب، والتشغيل والصيانة، وغيرها من الخدمات التي لتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم.

وتبدأ الاستعدادات في المسجد الحرام بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق، ومن ثم غسل المسجد الحرام وتطهير وتعقيمه وذلك بـ (10) غسلات يومياً ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80ألف) لتر من المطهرات، و(1600) لتر من المعطرات، على مدار الساعة باستخدام قرابة (15000 لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، وقد تم تجهيز وتوزيع أكثر من ( 500 ) جهاز آلي لتعقيم الأيد بخاصية الاستشعار.

ماء زمزم

وفي مجال السقيا وفرت الوكالة (٢٠٠ ألف) عبوة موزعةً على صحن المطاف، إضافة إلى قرابة (٢٠٠) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما تم دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية والذي يصل عددها لحوالي أكثر (٣٧٠) حقيبة أسطوانية وأكثر (1000) عامل. 
 

كما تم تجهيز (8000) عربة لخدمة رواد البيت الحرام (٥٠٠٠) عربة عادية وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية.


وجندت الوكالة أكثر من (100) مراقب على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، تنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات.

وفيما يعنى بمتابعة الحالة التشغيلية للمسجد الحرام جندت الوكالة أكثر من (٩٠) مهندسا وفنيا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته يعملون على مدار الساعة لمتابعة الحالة التشغيلية فيه.