الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد معجزة نعومى كامبل .. 3 أسرار وراء الولادة فى الخمسين

بعد معجزة نعومى كامبل
بعد معجزة نعومى كامبل .. 3 أسرار وراء الولادة فى الخمسين

فجرت عارضت الأزياء العالمية نعومي كامبل مفاجأة كبرى بخبر الانجاب و الولادة فى سن الخمسين بل وأن هذه المرة الأولى التى تتمكن من أن تصبح فيها أما.

ومن المعروف أن قدرة النساء على الإنجاب تبدأ فى الانخفاض بعد سن الـ 30 وتستمر فى التدهور إلى سن الأربعين وتصبح الولادة فى سن الخمسين أمر شبه مستحيل.. فكيف استطاعت  نعومي كامبل إنجاب طفلتها الأولى فى هذا السن؟

قال الدكتور أحمد رافع، استشارى النساء والتوليد والحقن المجهري ، ظهرت فى السنوات الأخيرة تقنيات متعددة تساعد المرأة فى الإنجاب فى سن متأخرة والتغلب على بعض المشاكل التى تواجه النساء فى الولادة والإنجاب.


تفاصيل الولادة فى سن الخمسين

وأضاف “رافع ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” قائلا:  تستطيع المرأة الإنجاب فى سن كبيرة فى 3 حالات فقط ، هى:

- مخزون البويضات فى المبيض كبير وهذا أمر طبيعي لادخل للإنسان فيه ويعنى أن المرأة تولد بعدد بويضات كبير.

- أن تقوم المرأة بتجميد البويضات عندما تكن فى سن الشباب وتستخدمها مرة أخرى فى عملية الحقن المجهري عندما ترغب في ذلك حتى بعد مرور سنوات طويلة.

- الحالة الثالثة والأخيرة فهى لا تطبق فى بلادنا العربية لأنها مخالفة للشرع وهى الاستعانة بـ بويضة امرأة أخرى وحقنها بالحيوان المنوى الخاص بالزوج وزرعها فى رحم المرأة الكبيرة مما يمكنها من الولادة فى سن الخمسين بشرط جودة الرحم.

تقنيات جديدة فى طريقها للنور 

وأشار “ رافع ” إلى أن هناك طريقة أخرى تمكن المرأة من الولادة فى سن الخمسين لكنها مازالت تحت الدراسة والتجربة ولم تطبق حتى الآن وهى استخدام بعض التقنيات فى الحفاظ على البويضات القليلة أو زيادة عددها باستخدام الوسائل الحديثة وأبرز التقنيات المستخدمة فى هذا المجال هى الخلايا الجذعية ولكن جميعها لم تخرج لأرض الواقع بعد.