EN 
عرضا أميرة عمرو، الطالبة بجامعة العلوم الحديثة والآداب،مبادرة “مش بيعة وشروة”، والتي تستهدف اقناع الأسر بالحد من المغالاة في تكاليف الزواج.
وأوضحت أن تكاليف الزواج من قبل بعض الأسر المصرية المبالغ فيها، جعلتهم يدشنون حملة لمواجهة تلك الطلبات التى تركز على المال دون البحث عن الأخلاق والقيم، معقبة "انها واجهت نفس المشكلة مع أخ لفتاة كانت تساعد والدتها في أعمال المنزل، حتي أًصبح هذا الرجل عليه العديد من الديون بسبب تكاليف زواجه، ومن ثم فكر في شراء تاكسي لتسديد تلك الديون، فلم تكفي مصاريف هذا التاكسي لسدادها ".
وأضافت ، عبر زوم في برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم بى سى مصر 2"، أن جميع قري ومحافظات مصر تشهد تكاليف عالية في مصاريف الزواج، منوهة إلى أن القري بعض سكانها يكون دخله الشهري 2000 جنيه فقط، وتتعدى تكاليف زواجه 200 ألف جنيه، و هناك العديد من الأشخاص تعرضوا للسجن بسبب عدم تسديدهم لتلك الديون.
وأشارت ، "قمنا بالبحث لعدة مرات في قري مختلفة، ولكن لم نجد حلولا صريحة لهذه المشكلة، مضيفة أن التكاليف والديون كانت على كل من العريس والعروسة معا".
و أكدت سلمي هشام، طالبة بجامعة العلوم الحديثة والشباب، أنهم انطلقوا فى هذه المبادرة بهدف اقناع الوالدين بعدم شراء عدة أشياء قبل الزواج ومنعهم من التركيز على المال فقط.
وأوضحت، "انها شهدت موقف بنت عند زواجها قامت بشراء فرن الخبيز لحماتها إضافة إلى شرائها بعض الملابس لأخوات زوجها، فكان الحل هنا هو تخصيص مقابل هذه المشتريات لإقامة مشروع للزوجين حتي يستطيعا التغلب علي مصاعب المعيشة بعد الزواج".
