الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى.. هل المداومة على صلاة التوبة تغفر الذنوب كلها؟..هذه هى الطريقة الصحيحة لفك السحر؟ هل نسيان سجدة فى الصلاة يبطلها؟ وطريقة تحصن العقل من النسيان

صدى البلد

فتاوى 
هذا الأمر يحصن العقل من النسيان
هل يجوز للمرأة أن تتزين وزوجها مسافر؟
هل المداومة على صلاة التوبة تغفر الذنوب كلها؟
ما الطريقة الصحيحة لفك السحر؟
قراءة القرآن بدون وضوء 
هل نسيان سجدة فى الصلاة يبطلها؟

 

فى البداية..قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن حافظى القرآن الكريم دائمًا ما يكونون حاضرى الذهن وعقلهم لا يذهب بتقدم العمر على الرغم مما يحدث مع الكثيرين من الذين لم يعتادوا على قراءة القرآن وحفظه.


وأكد «عاشور»، أن الله أراد ألا يذهب عقلًا أو وعاءً أى قلبًا امتلأ بكتاب الله وأنوار كلامه تعالى ثم يستبدله بعد ذلك بسفاهةً أو خرفٍ أو غير ذلك.

 

وأشار إلى أن أهل القرآن الكريم وحفاظه يرزقهم الله بنور فى وجوههم وقلوبهم وسيظل بذاكرته إلى أن يتوفاه الله.

 

ثم تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز للمرأة أن تتزين وزوجها مسافر؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن الزينة مباحة للمرأة مع تنوع مستوياتها، فلها أن تفعل ما تشاء أمام زوجها.

 

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء على يوتيوب: أنه إذا أرادت المرأة أن تتزين فى بيتها إرضاء لنفسها، ولن يراها أحد من غير المحارم وعورتها مستورة،  فلا يوجد مانع، والأمر جائز لا شيء فيه.

 

وأوضح أن الخطأ يكون في حالة إذا تزينت المرأة وكشفت عن عورتها أما من لا تحل له أو من لا يجوز له أن يراها بهذا الشكل.

 

وورد سؤال مضمونة: أصلي ركعتين توبة مع كل صلاة مفروضة فهل هذا يجوز؟ وهل المداومة عليها تعني قبول التوبة؟.. أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


ورد "ممدوح" قائلًا إن “تكرار صلاة التوبة مشروع واتخاذها عادة مشروع أيضا، أما مسألة قبول التوبة من عدمه فهي تكون بالندم على الذنب والإقلاع عنه والعزم على عدم العودة لهذا الذنب، ولو كان الذنب متعلقا بحق من حقوق العباد يجب رد هذا الحق أو الحصول على العفو من الشخص، تقبل الله توبتك”.

 

فيما وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "عرفت أنى معمولي عمل.. فما الطريقة الصحيحة لفك السحر؟. وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: أولا قول الشخص إنه عرف أنه معمول له عمل، فهذا الكلام قد لا يكون دقيقا، لأن هذه الأمور لا يعلمها إلا الله.

 

وأضاف محمود شلبى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أنه إذا أحس الإنسان أن هناك أشياء غير طبيعية تحدث له، فعلاجها ليس الذهاب لأى شخص ليخلصه منها، أنما علاجها في هذه الأمور:

1- الثقة فى الله عز وجل، واليقين بأنه لن يضر الإنسان شيئا إلا بإرادة الله وقدره.

2- أن يلجأ الإنسان إلى الله بالدعاء، حيث لا يرد القدر إلا الدعاء.

3- يجب أن يكثر الإنسان من ذكر الله وقراءة القرآن، خاصة سورة البقرة.

4- أن يداوم الإنسان على قراءة الرقية الشرعية صباحا ومساء، إلى أن تهدأ نفسه وينصلح حاله.

 

"إذا نسي الإمام التشهد الأوسط هل يجلس ثانية للتشهد أم يكمل؟".. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.

وأجاب وسام، قائلًا: "إننا يجب أن نفرق بين إذا ما قام للركعة الثالثة حتى وصل إلى أغلب القيام، ففى هذه الحالة لا يركع لأن القيام بالركعة هو ركن من الأركان، أما الجلوس للتشهد الأوسط فهو سنة من سنن الصلاة، فلا يرجع من الركن إلى سنة، أما إذا كان لا يزال أقرب للقعود فيقعد ويكمل التشهد ثم يكمل الصلاة".

 

أما عن قراءة القرآن بدون وضوء .. قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز شرعًا مس المصحف إلا لمن كان طاهرًا من الحدثين جميعًا؛ وهو قول مالك والشافعي والحنابلة، واحتجوا بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم: «أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ".


وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية أن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ» أخرجه الطبراني في "الكبير"، وقال أبو حنيفة: يجوز حمله بعلاقته بدون وضوء، ومنع ذلك مالك والشافعي.


وأوضحت أنه بالنسبة لـ قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف لا تجوز ويجب على القارئ أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لحديث علي رضي الله عنه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً» أخرجه أبو يعلي في "مسنده". أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا.


وأكدت أنه إذا لم يستطع الشخص أن يحافظ على وضوئه بسبب بعض الأمراض، وكان غير حافظ للقرآن؛ فإنه يجوز له -تحت حكم الاضطرار- أن يقرأ من المصحف، ولكن بعد أن يتوضأ لمس المصحف، ولا يضره نقض الوضوء بعد ذلك.